استشاري تغذية علاجية تكشف طبيعة العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة رضوى نبيل، استشاري التغذية العلاجية، أن 85% من الطلاب في مصر سيزيد وزنهم، و15% سيقلون في الوزن، مشددةً على عدم وجود طالب على نفس وزنه بعد نهاية الامتحانات.
وأضافت «نبيل»، عبر تطبيق «zoom»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضاية المصرية: «فترة الامتحانات تمثل لكل طالب نقطة فاصلة في حياته، وثمّة علاقة قوية للغاية بين التوتر وتغير الوزن».
ولفتت، إلى أن هرمون التوتر الذي يفرز من الغدة الفوق الكلوية في الجسم يفرز من الدهون النشوية، موضحةً أن هرمون التوتر يتسبب في بعض المشكلات التي تتمثل في أنه يرفع سكر الدم في جسم الإنسان، فيؤدي إلى زيادة هرمون الكورتيزول الأنسولين سويا، ما يؤدي إلى زيادة الوزن للطلابة، وبالأخص في منطقة البطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوتر الضغط زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.