قالت صحف عبرية، إن احتجاج القاهرة لدى الإدارة الأمريكية على العمليات العكسرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، تسبب في قرار تعليق إرسال شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، الذي أعلنته واشنطن قبل أيام، ما أضر الموقف الإسرائيلي الراغب في مواصلة القتال.

الضغوط المصرية تسببت في قرار أمريكا بتعليق الأسلحة إلى إسرائيل 

أفادت صحيفة «جا دي أن حدشوت» العبرية، بأن القاهرة أبدت احتجاجها بوضوح، وهو ما أثر على القرار الأمريكي بتعليق صفقة الأسلحة التي كان من المقرر إرسالها إلى إسرائيل، في وقت طالبت فيه السلطات للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، سائقي شاحنات الإغاثة إخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، ومواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية في المعبر المصري.

«معاريف»: تصعيد في اللهجة الإعلايمة بإلغاء كامب ديفيد

من جانبها، سلطت صحيفة «معاريف»، الضوء على احتجاج المسؤولين المصريين على سلوك إسرائيل لدى مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، الذي زار مصر الأيام السابقة، مؤكدين ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا جدية على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عمليتها في رفح الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات الجادة. 

أشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هناك تصعيدا في اللهجة الإعلامية تطالب بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، الأمر الذي دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى الاتصال بنظرائهم المصريين لمعرفة طبيعة وحجم ونطاق هذه المطالبـ، فيما أبلغ المصريون، الأمريكيين، أن ذلك جزءا من الضغوط المصرية على إسرائيل، وأن الاتفاق لن يتأثر بشكل جوهري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامب ديفيد تعليق الأسلحة احتجاج القاهرة مفاوضات القاهرة اجتياح رفح

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • خامس دولة تُقاطع.. آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • جيسون بيتمان يُدلي بتعليق نادر حول شقيقته جاستين بيتمان
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • شويغو: روسيا تنتظر رد أمريكا على مقترحات بوتين بشأن معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية