جيسون بيتمان يُدلي بتعليق نادر حول شقيقته جاستين بيتمان
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
(CNN)-- أثارت طبيعة علاقة جيسون بيتمان بشقيقته جاستين تكهنات على مر السنين بسبب اختلاف آرائهما السياسية. وتحدّث مؤخرًا عن وجهة نظره حول هذا الموضوع، في مقابلة حديثة مع مجلة "Esquire"، شرح فيها باختصار سبب عدم لقائهما المتكرر.
وقال جيسون: "لا توجد لدينا تلك العلاقة التقليدية التي نلتقي فيها في كل عيد شكر أو عيد ميلاد، حيث يرغب أطفالنا في قضاء الوقت معًا.
وتابع بيتمان: "نلتقي، ونتعامل بلطف مع بعضنا البعض لأننا نحترم بعضنا كأفراد بغض النظر عن صلة القرابة".
وكانت علاقة الشقيقين موضع تدقيق نظرًا لدعم جاستين بيتمان للرئيس دونالد ترامب، وانتقاد شقيقها السابق لمؤيدي ترامب.
وحاولت جاستين بيتمان وضع حد لهذه التكهنات في سبتمبر/أيلول الماضي، في تدوينة لها عبر منصة إكس، قائلة: "أي شخص يذكر اسم أخي أمامي لأي سبب آخر غير الإشادة بمسلسله الجديد القادم، أو أي من أعماله السابقة، سيتم كتم صوته في أحسن الأحوال، وحظره في أسوأ الأحوال".
وأضافت: "لست مهتمة بتخيلاتكم حول صراع وهمي بيننا بسبب أيديولوجياتكم السياسية. حقًا، هذا أمر مقزز.. لذا، استمروا. هذا يسهل عليّ الأمر إذا عرّفتم أنفسكم، حتى أتمكن من تعديل إعدادات (X ) لأتجنب سماع أي شيء منكم مرة أخرى".
وجاء تعليق جاستين بعد أشهر قليلة من ظهور شقيقها جيسون في بودكاست "The Best People with Nicolle Wallace " في يونيو/حزيران الماضي، حينما قال ممازحًا مضيفه إنه "مدمن" على "برنامج ترامب".
وقال آنذاك: "لا أستطيع التوقف عن مشاهدة ما يفعله وما يقوله، بالإضافة إلى حقيقة أن هناك حوالي 80 مليون شخص سيصوتون له مرة أخرى غدًا". وتعرض لانتقادات من المحافظين بسبب وصفه لترامب بـ"المُحرض"، وطرحه سؤالًا مفاده: "هل تعتقدون أن ترامب كان سيحصل على نفس عدد الأصوات لو كان لدى ناخبيه إمكانية الوصول إلى الحقيقة، أو الفضول للبحث عنها، لأنهم لا يحصلون على الحقيقة من قناة فوكس؟"
وأضاف بيتمان: "مرة أخرى، لا أتمنى الشر لأحد، لكن من المؤسف أنني أعتقد أن الأشخاص الأقل قدرة على تحمل عواقب إدارة ترامب هم الكثير من الذين صوتوا له، وهذا أمر محزن للغاية".
وبدأ الأخوان مسيرتهما الفنية كممثلين في سن الطفولة، حيث جسّد هو شخصية "جيمس"، اليتيم الذي تبنته عائلة "إنغالز" في مسلسل "Little House on the Prairie" الدرامي الشهير الذي عُرض في سبعينيات القرن الماضي، بينما جسّدت أخته دور "مالوري"، الابنة المراهقة في المسلسل الكوميدي الناجح "Family Ties" في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي مقابلته مع مجلة "Esquire"، أشارجيسون إلى بداياتهما الفنية هو وشقيقته، قائلاً: "كانت علاقتنا مع والدينا كعلاقة الأقران؛ فقد كانوا مديري أعمالنا".
ومنذ ذلك الحين، شارك في أدوار تلفزيونية شهيرة أخرى، بما في ذلك في مسلسلي "Arrested Development" و"Ozark"، بينما اتجهت أخته إلى العمل خلف الكاميرا ككاتبة ومخرجة ومنتجة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها عن علاقته بأخته، لكن مرّ وقت طويل منذ آخر مرة. وخلال ظهوره في برنامج "WTF With Marc Maron" الصوتي عام 2015، اعترف جيسون بيتمان بأنه وأخته لم يكونا مقربين جدًا، وقال حينها: "لا تربطك صلة الدم بالضرورة"، مضيفًا: "عليك أن تكسب هذه العلاقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب مشاهير نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
حين يصبح الشكر حدثًا نادرًا
في أحد الأيام ذهبت إلى مدرسة ابني وكان المدير جالسا على كرسيه فسلمت عليه فمد يده وهو ما زال جالسا وقال: أهلا تفضل وش أقدر أخدمك فيه.
كان يتحدث معي على أنني ولي أمر لديه مشكلة ولم يعرفني شخصيا فقلت له أنا عندي بعض الملاحظات..رفع رأسه بسرعة ونظر إلي وقال تفضل؛ فقلت له "عندك المعلم فلان وفلان، جئت اشكرهم على جهودهم وحرصهم على تعليم الأبناء وجمال أسلوبهم" .. ثم أضفت كذلك "جئت أيضا أشكر الإدارة لأن المدرسة أصبحت أفضل بكثير من السابق وحتى الأبناء شعروا بالفرق واستمررت أثني على العمل والترتيب والاهتمام.
وفجأة قام من كرسيه وقال "تفضل" - كررها ثلاثا - ثم قال: أنت أول ولي أمر يجي ويشكرنا ويشكر المعلمين ثم قال "نحن اعتدنا أن الناس تأتي تشتكي فقط"، ثم بدأ يتحدث بحماس عن التطوير الذي أجروه من كاميرات المراقبة والمتابعة والتنظيم الذي أنجزوه هذا العام، وكأن كلمة الشكر أزالت عنه تعب سنة كاملة.
لماذا أصبح الشكر غريبا في زماننا؟.. الناس اليوم يتوقعون الشكوى قبل الشكر والانتقاد قبل الإشادة، وذلك لأن عدة أسباب تتداخل وتصنع هذا المشهد ومنها:
أولا: ضعف ثقافة الامتنان
تعودنا أن نرى النقص قبل التحسن ونلاحظ الخطأ قبل الجهد؛ فالعين صارت مدربة على البحث عن العيوب أكثر من تقدير الإنجازات والنفس أصبحت أسرع في التذمر منها في الثناء.
ثانيا: الانشغال وضغط الحياة
الإنسان اليوم يمر سريعا ولا يتوقف ليقول كلمة طيبة رغم أنها لا تستغرق شيئا فالجميع منشغل بهمومه ومشاغله وكأن الوقت لا يتسع إلا للضروريات وكأن الشكر ليس من الضروريات.
ثالثا: نشأة الأطفال على التصحيح دون التقدير
الطفل يسمع عبارة "ليش سويت كذا" أكثر مما يسمع عبارة "ممتاز أحسنت"؛ فيكبر وهو يعرف اللوم بسرعة ولا يعرف الثناء إلا نادرًا، وهذه التربية تصنع جيلا يجيد النقد ولا يحسن التقدير.
رابعا: الخوف من سوء الفهم
يتردد البعض عن قول كلمة بسيطة خشية أن يفهم الشكر على أنه مصلحة أو مجاملة زائفة فيبخل بالثناء بسبب ظنون لا قيمة لها.
خامسا: الحسد والغيرة
وهذا من أقبح الأسباب؛ لأن بعض النفوس تبخل بالثناء كأنه ينتقص من قدرها، أو كأن نجاح الآخرين ينقص من قيمتها الشخصية.
سادسا: التجارب السلبية المتراكمة
المعلمون والإداريون يسمعون الشكاوى باستمرار حتى صار الشكر بالنسبة لهم شيئا نادرا بل مستغربا، فقد اعتادوا على مواجهة الغضب أكثر من الامتنان حتى أصبح أي تقدير مفاجأة سارة.
الشكر خلق يرفع الإنسان ويحيي العلاقات
يبقى الشكر خلقا يرفع الإنسان ويحيي العلاقة بين الناس، فعندما نعترف بجهد المتميز نفتح بابا للخير ونقوي روح العمل ونبعث في النفوس حافزا للمزيد من العطاء.
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، ومعناه أن الامتنان للناس جزء من الامتنان لله وأن الجحود يُفسد النية ويُضعف أثر العمل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.