البنتاغون جهز مسبقا دفعة من الأسلحة لأوكرانيا قبل الإعلان عن حزمة المساعدات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أقر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنه قبل الإعلان عن المساعدات الجديدة لكييف، كانت الولايات المتحدة قد أعدت مسبقا بعض الأسلحة اللازمة لإرسالها لكييف.
إقرأ المزيدوقال للصحفيين تعليقا على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا: "تحسبا لتلقي محتمل لتمويل إضافي تقدمنا قليلا مسبقا في إعداد بعض الأمور المهمة".
وأوضح أن كييف نفسها مسؤولة عن الأسلحة الأمريكية في أوكرانيا ومصيرها النهائي، ولكن هناك حاجة ماسة إليها في المواجهات على محور خاركوف.
وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع وأن أي أسلحة لأوكرانيا هدف مشروع لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن نجاح اختبار رادار “القبة الذهبية”
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا، والذي يعد جزءًا من منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية”، المصممة لاكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا والصين.
وذكرت الوزارة أن الرادار تمكن من رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وهو جزء من المهام الأساسية لمنظومة “القبة الذهبية”. وأُجري الاختبار يوم الإثنين الماضي في محطة كلير سبيس فورس بألاسكا، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية وقوات الفضاء والقيادة الشمالية.
تم تطوير الرادار بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وهو جزء من نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم في ألاسكا، والمخصص لمواجهة التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية.
أثناء الاختبار، أُطلق هدف صاروخي من قبل وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية في شمال المحيط الهادي، وتم تعقبه عبر النظام الدفاعي الأرضي لمسافة ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي.
وتسعى “القبة الذهبية” إلى بناء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف وتعقب واعتراض الصواريخ القادمة، وهي مشروع مستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية، رغم التحديات السياسية والمالية التي تواجهه، بسبب التكلفة المتوقعة.
وقد كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في الشهر الماضي عن خطط بناء هذه الدرع الصاروخية، مشيرًا إلى أن كلفة المشروع ستصل إلى نحو 175 مليار دولار عند الانتهاء منه في 2029، مع التركيز على ولاية ألاسكا كجزء رئيسي من البرنامج.