مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت ولاء السالمين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الاقتحامات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت مستمرة في منحنى تصاعد في أنحاء متقاربة من الضفة الغربية في مدينة نابلس وقراها، بالإضافة إلى قرية قوصين وبلدة عصيرة الشمالية، لافتة إلى أن قرية المغير في الضفة الغربية كانت مسرح اشتباكات للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن هذا الاقتحام كان يشمل قنابل إنارة والغاز المسيل للدموع، موضحة أن اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات أو إصابات في المكان.
وأضحت أن بلدة بيت أمر شهدت اندلاع مواجهات عنيفة في المكان، موضحة أنه كان هناك عشرات الحالات بالاقتناء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، واستهداف قوات الاحتلال لهذه المنطقة.
قوة من جيش الاحتلال في مخيم الجلزونوأشارت إلى أن كان هناك قوة من جيش الاحتلال في بلدة برية مخيم الجلزون، تغلق البوابة الرئيسية لمخيم الجلزون، موضحة أن هناك هجمات متتالية من قبل المستوطنين سواء من المزارعين بإحراق عدد من الأراضي في قرية مغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم إخطارات هدم قرية فلسطينية في بيت لحم
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلمت القوات الإسرائيلية، أمس، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية «النعمان» الواقعة شرق بيت لحم، وعددها 45.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن رئيس المجلس القروي جمال درعاوي قوله إن «قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ووزعت الإخطارات على المنازل كافة»، موضحاً أن «هذه هي المرة الثانية خلال بضعة أشهر التي يتلقى فيها الأهالي هذه الإخطارات الجماعية».
وأضاف درعاوي: «أبلغنا جيش الاحتلال بشكل شفهي بأن الإخطار القادم سيكون الأخير، وسيتبعه تنفيذ فعلي للهدم، نحن نتحدث عن كارثة تهدد وجود قرية بأكملها، يعيش فيها أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء».
وأوضح أن «الإخطارات طالت منازل شيدت منذ أربعينيات القرن الماضي، ما يعني أن الحديث لا يدور عن بؤر جديدة أو بناء عشوائي، بل عن بيوت قائمة منذ ما قبل الاحتلال، لكن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 25 عاماً أي عمليات بناء أو ترميم أو توسعة في القرية».
ووفق الوكالة، «أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 26 يناير الماضي، بهدم جميع منازل قرية النعمان شرق بيت لحم».
ولفت درعاوي إلى أن «سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها إلى حدود بلدية الاحتلال في القدس».