«القاهرة الإخبارية»: قطاع غزة كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانية والرحمة وسيلة لتحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن تعالي الأصوات على الأذن الصماء لا يجدي نفعا والحديث عن الإنسانيات لقلوب لا تنبض لا يروي ظمأ، فأنت أمام احتلال إسرائيلي يتفنن في ابتكار ألوان التعذيب فمن لم يقتل بالقصف ذاق مرارة الموت البطيء سواء بالتجويع أو الترهيب، ومن ينجو من دانات المدافع والدبابات عاش حزينا مكسورا من فقدان قريب له أو عزيز، هذا هو الحال في قطاع غزة.
وأضافت «الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد ملاذ آمن أو مكان إيواء بالجميع مهددا بالقتل أو الفقدان، حرب مستعرة تطال شرارتها أجساد الفلسطينيين شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفال، ضاقت بهم الأرض وازداد عليهم الخناق، فالقطاع الصغير كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانية والرحمة والمساواة وسيلة لتحقيق غايات وأهداف، وأن حماية المدنيين العزل ما هي إلا ذريعة لأهداف خبيثة للتدخل في شؤون الدول.
وتابعت: «ومع دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رفح الفلسطينية الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين تتزايد التحذيرات من كارثة إنسانية سيكون مرتكبوها كالعادة فوق القانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمل الحناوي رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 42% من الضباط الإسرائيليين يريدون الاستمرار في الخدمة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 42% فقط من ضباط الجيش الإسرائيلي يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه في أعقاب انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة، تكشف حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني يحاول انتشال جثامين الأطفال والنساء والمواطنين الذين سقطوا شهداء تحت ركام منازلهم.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن مربعات سكنية تم نسفها بالكامل في شمال غزة، وفي الصباح قام الاحتلال بقصف للمنطقة الوسطى، والتي تشهد أكبر عملية نزوح ويوجد بها مليون و200 ألف في المنطقة الوسطى.