الكشف عن عرض أمريكي لتل أبيب مقابل تراجعها عن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة عرضت تقديم معلومات استخبارية لتحديد موقع قادة حركة حماس
كشفت مصادر أمريكية مطلعة وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست، عن عرض أمريكي لحكومة قدمته للاحتلال الإسرائيلي مقابل التراجع عن اجتياحها الواسع لرفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بعد إعلان أبو عبيدة.. قرار طارئ من عائلات المحتجزين ضد نتنياهو - تفاصيل
وأفادت واشنطن بوست، بأن الولايات المتحدة عرضت على تل أبيب تقديم مساعدة قيمة إذا تراجعت عن غزوها الواسع لرفح.
وأشارت المصادر المطلعة بحسب واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة عرضت تقديم معلومات استخبارية لتحديد موقع قادة حركة حماس والعثور على أنفاق مخفية.
وبينت الصحيفة الأمريكية، أن واشنطن عرضت على "إسرائيل" بناء مدن خيام مجهزة للفلسطينيين الذين سيتم إجلاؤهم من رفح.
وفي وقت سابق زعم مسؤولان لدى الاحتلال أن أحدث المعلومات ترجح وجود يحيى السنوار قائد حركة "حماس" في غزة، بأنفاق في محيط مدينة خان يونس، وليس في رفح التي يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها حاليا.
وأشار المسؤولان المطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إلى أن زعيم "حماس" والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر يواصل التواري عن الأنظار في غزة.
هذا ورفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إلى قمة أجندته العامة، مدعيا أن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا لعدوان الاحتلال.
وذكرت الصحيفة العبرية أن "إسرائيل" جعلت من "القضاء على السنوار" عنصرا أساسيا في هدفها الذي أعلنت عنه والمتمثل في تدمير "حماس".
وتجدر الإشارة إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أكد قبل يومين أن الإدارة الأمريكية تساعد إسرائيل على تعقب رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين واشنطن تل أبيب رفح
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
يدور داخل الأوساط السياسية في إسرائيل جدل حول ما يجري من تحوُّل في الإدارة الأميركية، عقب إقالة عدد من الموالين لإسرائيل من البيت الأبيض، الأمر الذي أثار مخاوف حقيقية في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إن هناك قلقاً إسرائيلياً متنامياً من ما يوصف بـالتيار الانعزالي في الإدارة الأميركية، الذي يعمل وفق أجندة "أميركا أولاً"، وهو أمر تخشى إسرائيل أن يؤدي إلى تقليل تأثيرها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن مصدر القلق المتنامي يأتي بعد عزل مسؤولين يعدُّون "مؤيدون جداً لإسرائيل"، وسط خلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على إيران، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة.
وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن إقالة مسؤولين من مناصب رفيعة، وهم "مؤيدون جداً لإسرائيل" تسبب في إثارة الذعر لدى المسؤولين في إسرائيل المعنيين بالشأن الأميركي، بوصفهم متعاطفين وقريبين جداً من سياسات تل أبيب.
ولم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية إقالة مزيد من "الموالين لإسرائيل". وقالت هذه المصادر للصحيفة الإسرائيلية إن كل شيء في إدارة ترامب يحدث "لحظة بلحظة"، ولذا لا يمكن استبعاد ذلك.
وتابعت المصادر بأن إقالة هؤلاء المسؤولين الكبار لم تأتِ من فراغ؛ بل هو جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب؛ حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة بناءً على اعتباراتهم الخاصة.
مصادر أخرى إسرائيلية قالت إن نقل مسؤولين من مواقعهم جاء في إطار أجندة الرئيس ترامب "أميركا أولاً"، وليس بالضرورة ضد إسرائيل تحديداً؛ بل ضد نفوذ أي دولة.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن فصل موظفين من إدارة ترامب مقربين من إسرائيل يأتي في إطار توجه ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي، وتركيز إدارة السياسة الخارجية الأميركية في يديه.
والتقديرات في إسرائيل أن من يقود الخطوات الحالية هما ابن ترامب، دونالد جونيور، ونائب الرئيس جي دي فانس.
ووفق مسؤولين حكوميين كبار، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء التغيرات في الولايات المتحدة، وتأثير حركة "الانعزاليين" الذين ينشرون الشكوك تجاه إسرائيل، ويهمسون في أذن ترامب بأن الدولة العبرية تريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب. وأضافوا: "هذه هي الولايات المتحدة الجديدة، وهذا أمرٌ مقلقٌ للغاية لنتنياهو".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن