تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء السبت، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، على مناطق متفرقة شرق مخيم "جباليا"شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلا لعائلة الأشرم في حي الصبرة وسط مدينة غزة، أدى إلى استشهاد 10 مواطنين على الأقل.

كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على محيط مراكز الإيواء وسط مخيم جباليا، وقصف مسجد أحمد بن حنبل في شارع السكة شرق المخيم.

وقصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة في مخيم جباليا، في ظل تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين وعائلاتهم ومنازلهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وتواصل طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية، شن أحزمة نارية عنيفة ومتتالية شمال قطاع غزة، تحديدا في بيت لاهيا، ومنطقة قليبو، ومخيم جباليا، إضافة إلى المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة.

وأكدت مصادر محلية، تعمد الاحتلال تدمير عشرات المنازل جراء الأحزمة النارية شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشهداء غارات طائرات الاحتلال غزة شمال قطاع غزة جباليا قصفت طائرات الاحتلال طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • بينهم طفلة ماتت جوعا.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • كمين جديد للقسام.. وعشرات الشهداء والجرحى في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع في ثالث أيام عيد الاضحى
  • 9 شهداء في قصف للاحتلال شمال ووسط قطاع غزة
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث