أمين سر مجلس النواب السوري: ما فعله اليمن دعماً لغزة يوسع نفوذه في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون -متابعات
أكد أمين سر مجلس النواب السوري السابق، خالد العبّود، أن ما فعله اليمن دعماً لغزة، جعله رقماً حاسماً ورئيسيّاً في عمليات تثبيت خرائط الاستقرار القادمة للمنطقة والعالم.
وقال العبّود في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن ما يفعله اليمن من أجل غزة في منطقةٍ ثريّةٍ جدّاً بهذه المصالح الكبرى والجامعة، سوف يؤسّس لدور وفعل يمنيّ جديد وهامّ، ممّا سيؤدي إلى اتساع تأثير ونفوذ اليمن في الخارطة الإقليميّة للمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الدور الذي لعبه اليمن، وطّدَ أوتاداً رئيسيّة في خيمة النفوذ الكبرى لحلف المقاومة، وهي أوتادٌ أساسيّة في هذه الخيمة، مبيناً أن ذلك سيساهم في عودة اليمن إلى موقعه في التأثير على الخرائط الكبرى لمصالح إقليمية ودولية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أشاد في كلمة له قبل أيام، بالتدخل اليمني العسكري المباشر لمناصرة غزة، مشيراً إلى أن اليمن قد تحول إلى قوة عالمية حقيقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.
وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.
وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.
وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.
وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.