الشعباني: نهضة بركان جاهز للنهائي رغم الإصابات وخطط الفريقين مكشوفة للطرفين وأرضية الميدان هي الفيصل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
قال مدرب نادي النهضة البركانية معين الشعباني، إن خوض نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية فرصة كبيرة لا تتاح دائما مؤكدا رغبته في الفوز بها مع الفريق البركاني.
وقبل مباراة ذهاب نهائي البطولة القارية، المرتقبة غدا بين الفريق المغربي ونظيره المصري الزمالك بملعب بركان البلدي، أبرز الشعباني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، أن فريقه على أتم الاستعداد لخوض 90 دقيقة، رغم المسار الطويل الذي قام به الفريق طوال الموسم مثله مثل الزمالك المصري وتعبهما في الوصول لهذه المرحلة.
وجوابا على سؤال حول معرفته لنوادي الدوري المصري والزمالك كونه درب لعدة مواسم في البطولة المصرية، أوضح الشعباني أن الأمر صحيح بيد أن العكس صحيح أيضا لكون الزمالك يعرفه أيضا ويعرف طريقة لعبه مشيرا أن الأمور التكتيكية والتقنية مكشوفة لطرفي المباراة.
واستطرد الشعباني في جوابه مؤكدا أن حقيقة الميدان في المقابل شيء آخر، رغم التحليلات التي تسبقها، إلا أن أمورا تحدث داخل اللقاءات تؤكد أن ما من مباراة تشبه الأخرى.
وحول نسق فريقه البركاني، أكد الشعباني أن النهضة مر بنسق تصاعدي، قبل أحداث مبارتي النصف النهائي والتي غيبته عن المنافسة الكروية 20 يوما، ثم عاد بعد ذلك لمباراة صعبة دامت 120 في كأس العرش ضد الجيش الملكي، قبل أن يتحسن الأداء والنسق في مباراة الدوري الاحترافي ضد المغرب التطواني رغم إصابة يوسف الزغودي قبل اللقاء الأخير.
وأوضح المدرب التونسي بخصوص المحاولات الكثيرة المهدرة على المرمى، أن قلة التركيز يمكن أن يكون عاملا في ذلك، بيد أنه فرح في ذات الوقت لاستطاعة فريقه خلق فرص كثيرة، ما يعني تعزز فرص التهديف، مشيرا الى أن فريقه له قوة كبيرة في الكرات الثابتة والتي ساعدته في حسم عديد لقاءات.
وأعلن المدرب تأكيد غياب باعدي والزغودي والمليوي عن اللقاء وإمكانية خوض كامارا المباراة من مقاعد الاحتياط، مشددا على اعتماده على اللاعبين الجاهزين بنسبة 100٪، والذين برهنوا على استطاعتهم تعويض الغيابات بأحسن طريقة ممكنة.
وأبرز الشعباني في ختام الندوة أن الفوز وحتى إن جاء وبنتيجة مريحة في مباراة الذهاب في بركان، لا تعني التتويج كون الزمالك سيستضيف لقاء العودة في ميدانه وفي ملعب كبير وجماهير كبيرة مؤكدا على ضرورة خوض اللقائين بالتركيز الكامل مضيفا أنه فريقه متعود على الضغط ويستطيع التعامل مع هكذا مباريات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.