زنقة20ا أنس أكتاو

قال مدرب نادي النهضة البركانية معين الشعباني، إن خوض نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية فرصة كبيرة لا تتاح دائما مؤكدا رغبته في الفوز بها مع الفريق البركاني.

وقبل مباراة ذهاب نهائي البطولة القارية، المرتقبة غدا بين الفريق المغربي ونظيره المصري الزمالك بملعب بركان البلدي، أبرز الشعباني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، أن فريقه على أتم الاستعداد لخوض 90 دقيقة، رغم المسار الطويل الذي قام به الفريق طوال الموسم مثله مثل الزمالك المصري وتعبهما في الوصول لهذه المرحلة.

وجوابا على سؤال حول معرفته لنوادي الدوري المصري والزمالك كونه درب لعدة مواسم في البطولة المصرية، أوضح الشعباني أن الأمر صحيح بيد أن العكس صحيح أيضا لكون الزمالك يعرفه أيضا ويعرف طريقة لعبه مشيرا أن الأمور التكتيكية والتقنية مكشوفة لطرفي المباراة.

واستطرد الشعباني في جوابه مؤكدا أن حقيقة الميدان في المقابل شيء آخر، رغم التحليلات التي تسبقها، إلا أن أمورا تحدث داخل اللقاءات تؤكد أن ما من مباراة تشبه الأخرى.

وحول نسق فريقه البركاني، أكد الشعباني أن النهضة مر بنسق تصاعدي، قبل أحداث مبارتي النصف النهائي والتي غيبته عن المنافسة الكروية 20 يوما، ثم عاد بعد ذلك لمباراة صعبة دامت 120 في كأس العرش ضد الجيش الملكي، قبل أن يتحسن الأداء والنسق في مباراة الدوري الاحترافي ضد المغرب التطواني رغم إصابة يوسف الزغودي قبل اللقاء الأخير.

وأوضح المدرب التونسي بخصوص المحاولات الكثيرة المهدرة على المرمى، أن قلة التركيز يمكن أن يكون عاملا في ذلك، بيد أنه فرح في ذات الوقت لاستطاعة فريقه خلق فرص كثيرة، ما يعني تعزز فرص التهديف، مشيرا الى أن فريقه له قوة كبيرة في الكرات الثابتة والتي ساعدته في حسم عديد لقاءات.

وأعلن المدرب تأكيد غياب باعدي والزغودي والمليوي عن اللقاء وإمكانية خوض كامارا المباراة من مقاعد الاحتياط، مشددا على اعتماده على اللاعبين الجاهزين بنسبة 100٪؜، والذين برهنوا على استطاعتهم تعويض الغيابات بأحسن طريقة ممكنة.

وأبرز الشعباني في ختام الندوة أن الفوز وحتى إن جاء وبنتيجة مريحة في مباراة الذهاب في بركان، لا تعني التتويج كون الزمالك سيستضيف لقاء العودة في ميدانه وفي ملعب كبير وجماهير كبيرة مؤكدا على ضرورة خوض اللقائين بالتركيز الكامل مضيفا أنه فريقه متعود على الضغط ويستطيع التعامل مع هكذا مباريات.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد

 

في زمن تتكاثر فيه التحديات، وتتزاحم الفتن، ويبحث الإنسان عن منارة تهديه وسط العواصف، تبرز سلسلة دروس القصص القرآني التي يقدّمها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال شهر ذي الحجة، كواحدة من أهم المحطات التربوية والفكرية التي تعيد للأمة وعيها، وتربطها بجذورها الإيمانية، وتمنحها البصيرة لمواجهة معركة الوجود والهوية.

هذه السلسلة لا تُقدَّم كمحاضرات دينية تقليدية، بل تُبنى كمنهجية قرآنية أصيلة، تُخرج القصص من دائرة التلقين الساكن، إلى ساحة الفعل الحي والتوجيه الواقعي. فالسيد القائد لا يقرأ القصص القرآني بعيون المفسرين فقط، بل يقرؤونه كقائد ومُرب، وصاحب مشروع إيماني تحرري، يستنبط من كل قصة معالم الطريق، وأسباب النصر، ووسائل النجاة.

ويقدّم قصة إبراهيم – عليه السلام – كرمز للتضحية الكاملة والانقياد المطلق لله، مثلاً يحتذى به في الصبر والثبات أمام التيارات السياسية والفكرية المتشابكة التي تعصف بالأمة اليوم.

في شهر ذي الحجة، -حيث يتجلى الإيمان في أبهى صوره، وتتجدد ذكرى التضحية والخضوع لله- تأتي هذه الدروس لترفع منسوب الوعي، وتعزز في النفوس روح العبودية والولاء لله، والثبات على الموقف الحق. فمن خلال قصص الأنبياء والصالحين، يُعاد بناء الإنسان المسلم كما أراده الله: حرًّا، شجاعًا، واعيًا، لا تغلبه شبهة، ولا تُرعبه قوة طاغية.

السيد القائد لا يتحدث إلى جمهور مستمع فقط، بل يخاطب عقل الأمة وروحها. يستخدم القصص كأداة لصياغة وعي جماعي، يربط الماضي بالحاضر، ويُقدّم النماذج القرآنية كأمثلة حية تشرح كيف يُمكن للأمة أن تنهض، وتقف في وجه المستكبرين بثقة ويقين. إن كل قصة تُروى، تُبعث معها قيمة، وكل قيمة تُفتح بها نافذة نحو موقف عملي مسؤول.

إن ما يميز هذه السلسلة عن أي خطاب ديني آخر، هو قدرتها على أن تكون صوتًا قرآنيًا معاصرًا، يستحضر التاريخ لا ليستأنس به، بل ليستخرج منه قوانين الهداية والصراع والتمكين. إنها دروس تُربي وتُسلّح، تُهذّب وتُعبّئ، وتُصنع منها رؤية متكاملة تبدأ بالإيمان وتنتهي بالتحرك.

القصص القرآني هنا ليس مجرد خطاب تربوي، بل ركيزة من ركائز مشروع قرآني كامل، يُراد له أن يُخرج الأمة من واقع التيه، ويعيد صياغتها على أساس الإيمان والعزة. وفي ظل ما تتعرض له الأمة من هجمات ناعمة وصراع شامل على الهوية والانتماء، فإن هذه السلسلة تُشكّل جبهة مقاومة فكرية وثقافية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية.

إن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -في دروسه- لا يقدّم ترفًا فكريًا، بل يقدّم خريطة نجاة. وما أحوج الأمة، في هذا الزمن، إلى خطاب يعيد وصلها بالقرآن، لا ككتاب يُتلى فقط، بل كمنهج يُقاتَل به، وتُبنى على أساسه المجتمعات والدول.

في ذي الحجة، حيث تتجدد مشاهد الإيمان والتضحية، يتجدد في هذه السلسلة صوت الأنبياء، ونور الرسالة، وروح الثورة على الطغيان. إنها دعوة لأن نصغي للقرآن كما أراده الله، وكما يُجسّده السيد القائد: نداءً للوعي، وبوصلة للموقف، ووعدًا بالنصر.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الزمالك يقترب من إبرام صفقة ثلاثية مع فاركو بقيمة 100 مليون جنيه لتعزيز صفوف الفريق
  • قناة مجانية تذيع اللقاء .. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وباتشوكا
  • رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
  • سيد نيمار في انتظار قرار الزمالك.. والجدل يشتعل حول مستقبل أيمن الرمادي مع الفريق
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • منتشيا بالفوز بكأس مصر.. الزمالك يستهدف 6 صفقات بينهما ثنائي الفريق السابقين
  • إيهاب الكومي: على إدارة الزمالك التحرك سريعا لدعم الفريق
  • الونش: الفوز بالكأس أبلغ رد على أي انتقادات سابقة تعرض لاعبو الزمالك
  • الونش: الزمالك بأي عناصر يستطيع الفوز بالبطولات
  • عاجل.. الزمالك بطلًا لكأس مصر على حساب بيراميدز