صادرات العراق النفطية لأمريكا ترتفع خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مايو 12, 2024آخر تحديث: مايو 12, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، عن ارتفاع في صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقاً للبيانات، فقد ارتفع متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من 9 دول رئيسية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 432 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.
وبلغت صادرات العراق النفطية لأمريكا 326 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي، وهذا يمثل ارتفاعاً بمقدار 19 ألف برميل يومياً عن الأسبوع الذي سبقه (307 ألف برميل يومياً).
وعلى صعيد الدول الأخرى، فقد كانت كندا هي أكبر مصدر للنفط الخام لأمريكا خلال الأسبوع الماضي بمتوسط 3.659 ملايين برميل يومياً، تلتها المكسيك بمتوسط 805 آلاف برميل يومياً، ثم السعودية بمتوسط 355 ألف برميل يومياً، ونيجيريا بمتوسط 322 ألف برميل يومياً.
وتضمنت الدول المصدرة الأخرى للنفط الخام إلى أمريكا البرازيل (217 ألف برميل يومياً)، والإكوادور (129 ألف برميل يومياً)، وكولومبيا (183 ألف برميل يومياً)، وليبيا (ألف برميل يومياً).
وتشير هذه الأرقام إلى استمرار العراق في لعب دور هام في تلبية احتياجات الولايات المتحدة من النفط الخام، مع ازدياد أهمية صادراته خلال الأسبوع الماضي
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خلال الأسبوع الماضی ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
البناء يقود النمو الاقتصادي في مايو.. المستثمرون السعوديون يتجهون نحو القطاعات غير النفطية
كشف استطلاع حديث أُجري يوم الثلاثاء عن تزايد ملحوظ في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية في السعودية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، ما يشير إلى بداية تحول بارز في هيكلة اقتصاد المملكة التي ارتفع عجزها المالي بشكل ملحوظ. اعلان
وأظهر الاستطلاع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات (PMI)، الذي يعكس نشاط القطاعين الصناعي والخدماتي، من 55.6 في أبريل إلى 55.8 في مايو، بعد تسجيل أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في أبريل.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي للمبيعات وإطلاق مبادرات تسويقية جديدة، بالأخص في قطاع البناء الذي كان المحرك الرئيسي للتقدم.
في المقابل، يشهد القطاع النفطي تراجعًا ملحوظًا تحت وطأة التغيرات السياسية، حيث أوضح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الرياض ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى، متسائلًا: "هل نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك عواقب غير مقصودة؟ هل ينبغي التأجيل أو إعادة الجدولة أو التسريع؟"
ولفت الجدعان إلى أن اتساع العجز المالي إلى 3% أو 4% أو حتى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لا يُعد مقلقًا طالما أن الإنفاق يسهم في نمو القطاعات غير النفطية في البلاد.
Relatedالسعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفطسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةوبحسب الاستطلاع الأخير، قفز مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي من 58.6 في أبريل إلى 62.5 في مايو، مما يدل على زيادة ملحوظة في طلب العملاء على المنتجات والخدمات.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، شهدت وتيرة نمو الإنتاج تباطؤاً إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2024.
وفي تعليق له، قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "إن الشركات المحلية زادت من التوظيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة للإنتاج، كما سجلت أنشطة الشراء أسرع نمو لها منذ مارس 2024، بدعم من تحسن أوقات التسليم من الموردين وتحسن مرونة سلاسل التوريد."
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المواد والموارد التي تستخدمها الشركات في الإنتاج مثل المواد الخام والطاقة والعمالة، بسبب زيادة رسوم الموردين عليها.
مع ذلك، كان لافتًا وجود نظرة تفاؤلية تجاه مستقبل السوق حيث وصلت ثقة المشاركين في الاستطلاع إلى أعلى مستوى لها خلال 18 شهرًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة