أمطار الشتاء تُكافح العواصف الترابية في العراق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مايو 12, 2024آخر تحديث: مايو 12, 2024
المستقلة/- أعلن مرصد العراق الأخضر للبيئة، يوم الأحد، عن انخفاض ملحوظ في عدد العواصف الترابية في العراق خلال العام الحالي، وذلك بفضل الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد خلال فصل الشتاء الماضي.
وذكر عضو المرصد عمر عبد اللطيف في بيان صحفي، أن كمية الأمطار التي هطلت فاقت المعدل العام، مما أدى إلى التخلص من موجة الجفاف التي عانى منها العراق لسنوات طويلة.
وأشار عبد اللطيف إلى أن هذه الأمطار والسيول ساهمت بشكل كبير في خفض عدد العواصف الترابية التي كانت تضرب البلاد، حيث انخفض عددها من 100 عاصفة سنوياً إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات.
وبيّن أن تلك العواصف كانت تتسبب بخسائر مادية كبيرة تقدر بـ 10 مليارات دينار عراقي كل عام، مما يُشكل عبئاً اقتصادياً على الدولة والمواطنين.
ودعا عبد اللطيف الجهات المسؤولة إلى اتخاذ خطوات جادة لمكافحة ظاهرة العواصف الترابية على المدى الطويل، من خلال إنشاء مصدات للرياح ومثبتات للتربة وإقامة أحزمة خضراء في المناطق الأكثر عرضة لهذه العواصف.
وتعتبر هذه الأنباء إيجابية للغاية بالنسبة للعراق، حيث تُشير إلى تحسن ملحوظ في جودة الهواء وتقليل المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بالعواصف الترابية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العواصف الترابیة
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة