عودة محتملة لمقتدى الصدر تُثير تساؤلات حول مستقبل العراق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مايو 12, 2024آخر تحديث: مايو 12, 2024
المستقلة/- يشير تقرير لوكالة رويترز إلى عودة محتملة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى الساحة السياسية العراقية بعد غياب دام عامين، مما قد يُشكل تحدياً للنظام السياسي القائم في البلاد.
واستند التقرير إلى أكثر من 20 مصدرًا، بما في ذلك سياسيون شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين ومسؤولون حكوميون ومحللون، مع طلب عدم الكشف عن هوياتهم.
وتشير مصادر التقرير إلى أن الصدر يخطط للعودة من خلال الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2025، مما قد يُهدد النفوذ المتزايد لمنافسيه، وخاصة الأحزاب الشيعية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
ويُتوقع أن تحظى عودة الصدر بترحيب من قبل غالبية الشيعة في العراق، خاصة أنصاره من الفقراء والمتدينين الذين يُنظر إليه كمدافع عن حقوقهم.
ونقل التقرير عن نائب سابق في التيار الصدري قوله: “هذه المرة، لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية”.
وكان الصدر قد فاز في الانتخابات البرلمانية لعام 2021، لكنّه أمر نوابه بالاستقالة لاحقًا، ثم أعلن انسحابه من العملية السياسية عام 2022 بعد إحباط محاولته تشكيل حكومة أغلبية من دون مشاركة الفصائل الشيعية الأخرى.
ويُعرف الصدر بمواقفه المناهضة لكل من إيران والولايات المتحدة، ويرى محللون أن عودته قد تُساهم في زعزعة الاستقرار النسبي الذي شهده العراق مؤخرًا.
وتعتبر إيران مشاركة الصدر في الحياة السياسية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على النظام السياسي الشيعي في العراق على المدى الطويل، على الرغم من رفضها لتطلعاته المهيمنة.
من ناحية أخرى، تنظر الولايات المتحدة إلى الصدر كتهديد لاستقرار العراق، لكنها في نفس الوقت تعتبره أداة لمواجهة النفوذ الإيراني.
ويُعاني العراقيون من تردي الأوضاع المعيشية بغض النظر عن من يتولى السلطة، بينما تستمر النخب السياسية في استنزاف ثروة البلاد النفطية.
وتبقى عودة الصدر إلى المشهد السياسي العراقي موضوعًا مثيرًا للجدل، مع توقعات بتأثيرات كبيرة على مستقبل البلاد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” المشروع
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، الأربعاء، أن كل من وزراء داخلية إيران العراق وباكستان سيعقدون اجتماعا قبل أيام من زيارة أربعينية الإمام الحسين لمناقشة تفاصيل نقل الزوار.وبحسب بيان للداخلية الإيرانية، فأن مؤمني، قال إن “وزراء داخلية إيران وباكستان والعراق سيعقدون اجتماعا ثلاثيا في طهران أو مشهد قبل أيام من زيارة الأربعين، وفي هذا الاجتماع سيتم مناقشة التفاصيل المتعلقة بنقل الزوار“.وأوضح مؤمني، أن “المشاورات المكثفة بين المسؤولين الإيرانيين والباكستانيين في الأيام الأخيرة”، قائلا: “عقدت عدة اجتماعات خلال اليومين الماضيين، وكان اجتماعنا اليوم مع وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، اجتماعا جيدا للغاية أيضا“.وأضاف، إنه “جرى خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا منها أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات بالإضافة إلى قضية زوار الأربعين الذين يدخلون بلادنا من باكستان ويسافرون باتجاه العراق عبر الأراضي الإيرانية “.وختم، بالقول إنه “تقرر أن يعقد وزراء داخلية إيران وباكستان والعراق اجتماعا ثلاثيا في المستقبل القريب قبل أيام الأربعين في طهران أو مشهد، وفي هذا الاجتماع سيتم مراجعة جميع التفاصيل المتعلقة بنقل الزوار وتنسيق الحدود بشكل كامل واتخاذ القرارات ،يذكر ان اربعينية الحسين مشروع فارسي سياسي لبلع العراق وتكريس الطائفية ونشر المخدرات والفسوق وممارسة الطقوس الهندوسية ليس لها أي علاقة بالاسلام أو حتى بالاخلاق.