مسؤولة التنمية بالاتحاد الأوروبي: نكافح لمواجهة نفوذ الصين في الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مسؤولة التنمية في الاتحاد الأوروبي من أن التكتل يكافح لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في جميع أنحاء العالم إذ تثبت بكين أنها أكثر مرونة في توفير الاستثمار في البنية التحتية لدول الجنوب العالمي.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية جوتا أوربيلينين، في مقابلة مع صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية، إن البيروقراطية المعقدة والظروف البيئية والاجتماعية المرتبطة بتمويل الاتحاد الأوروبي جعلت من الصعب على استراتيجية الاستثمار الدولية للكتلة موازنة مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقالت أوربيلينين: "إننا نعيش في عصر المنافسة الجيوسياسية. صحيح أننا قد لا نكون الشريك الأسرع. لقد كانت الصين استراتيجية للغاية. إذا سافرت، على سبيل المثال، إلى أفريقيا، يمكنك رؤية نتائج ملموسة للتعاون مع الصين، سواء كان ذلك ملاعب كرة القدم أو السكك الحديدية أو الموانئ أو الطرق".
واعترفت أوربيلينين بأن شركاء الاتحاد الأوروبي رحبوا أيضا بالاستثمارات القادمة من بكين، لكنها أشارت إلى أن الشركات الصينية غالبا ما تبني مشاريع تمولها أيضا، وأصرت على أن الاتحاد الأوروبي شريك أفضل على المدى الطويل.
وأضافت: "لقد تسببت تلك الشراكة في اعتماد كبير على الصين. هدفنا - وهذا في مصلحتنا - هو تعزيز مرونة الشركاء (في الاتحاد الأوروبي) واعتمادهم على أنفسهم واستقلالهم".
وأشارت أوربيلينين إلى أن مبادرة "البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي"، المصممة للعمل بين عامي 2021 و2027، تسعى إلى حشد ما يصل إلى 300 مليار يورو من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية في الدول منخفضة الدخل.
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى إقامة شراكات دولية تتجنب قيام المستفيدين ب"الاعتماد" على الجهات المانحة، "بحيث نفرض أنفسنا كمانحين ونخبرهم بما يجب عليهم فعله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين الجنوب العالمي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن
حذر الاتحاد الأوروبي، السبت، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".
وأكدت دعم الاتحاد برنامج الأغذية العالمي الذي يعد واحدا من قلة من المنظمات التي لاتزال تنفذ عمليات لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء البلادـ بتمويل يبلغ 9 ملايين يورر".
وشددت على أن تستند المساعدات الإنسانية دائمًا إلى الاحتياجات، مشيرة إلى أن ذلك مسؤولية مشتركة.