مسجل خطر.. تفاصيل اختطاف مجرم لممرضة شابة بسلا بعد رفضها الارتباط به واغتصابها بشكل شاذ لساعات
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل واقعة الاغتصاب البشعة التي تعرضت لها ممرضة شابة بحي تابريكت بسلا، بعدما اعترض سبيلها مجرم خطير من ذوي السوابق القضائية، ليجبرها على مرافقته إلى كوخ عشوائي تحت التهديد، وممارسة نزواته الشاذة عليها.
ووفقا لذات المصادر، فإن المتهم، والذي يشتغل خضارا، كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، إذ لم يكترث لتوسلات الضحية وبكائها، واحتجزها لساعات بكوخه ومارس عليه الجنس بشكل عنيف وبطرق شاذة، قبل أن يطلق سراحها ويفر من المكان.
ومباشرة بعد تقديم الضحية لشكاية في الموضوع، قامت المصالح الأمنية بحملة تمشيط واسعة مكنت من اعتقال المعتدي، هذا الأخير اعترف للمحققين بأن علاقة غرامية كانت تجمعه بالضحية، لكنها رفضت الارتباط به وحاولت إنهاء ما كان بينهما، وهو ما أفقده صوابه ودفعه لارتكاب جريمته.
هذا، وقد تقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معه، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لخطورة أفعاله.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.