تفضح فعلتها بنفسها.. معلمة تصفع طفل معاق وتنشر الفيديو بالخطأ (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
فضحت معلمة لذوي الاحتجاجات الخاصة بالأردن نفسها بعد أن نشرت فيديو لها مع أحد الأطفال من ذوي الهمم وهي تصفعه، على صفحة مركز التأهيل عن طريق الخطأ.
الفيديو الذي تم حذفه سريعا أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن والوطن العربي، بعد أن أظهر المعلمة وهي تعتدي على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصفعه على وجهه في مركز خاص في محافظة إربد شمالي البلاد.
معلمة تصفع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل إحدى المراكز في #إربد ، لأنه لم يسيطر على لعابه! pic.twitter.com/MMzPFP9y2O — أخبار الأردن (@JordanNews) May 9, 2024
وأظهر الفيديو تعنيف الطفل ويبلغ من العمر 14 عاما، ويعاني من إعاقة ذهنية، بعد فشله في السيطرة على نزول اللعاب من فمه، الأمر الذي أغضب المعلمة فصفعته على الفور.
ويذكر أن والد الطفل مقيم في إحدى دول الخليج، وأن جدة الطفل ستتقدم بشكوى للجهات المختصة للمباشرة بالإجراءات القانونية.
وعلقت وزارة التربية والتعليم في الأردن على الواقعة، وقال الناطق باسم الوزارة، أحمد مساعفة: إن الوزارة اتخذت إجراءات تربوية بحق المعلمة، وأن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سيتخذ إجراءات قانونية بحقها.
وبحسب تصريحات صحفية، قال مساعفة إن المركز الذي تعمل به المعلمة هو مركز خاص، وتم تشكيل فريق للتحقيق من قبل أقسام في مديرية تربية إربد، وهناك إجراءات تربوية من ضمنها وقف الدعم المالي المخصص لشراء الخدمات للمركز.
ومن ناحية أخرى، قام مجلس ذوي الإعاقة بتشكيل لجنة لمقاضاة صاحب المركز وإغلاقه، وإبلاغ النائب العام لاستكمال الإجراءات القانونية بحق المركز والقائمين عليه.
ومن جهتها، استنكرت نقابة أصحاب مراكز التربية الخاصة، الإساءة للأشخاص من ذوي الإعاقة والتنمر مهما كان مصدره أو سببه، مؤكدة أن الحادثة فردية ولا يتوجب تعميمها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وزارة التربية والتعليم الاردن وزارة التربية والتعليم تصفع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من ذوی
إقرأ أيضاً:
12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.
وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".
وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.
من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.
وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.
وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.
وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".