عرضها للموت.. تفاصيل حبس طبيب الإعلامية إيمان الحصري
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
إيمان الحصري.. تصدر اسم الإعلامية إيمان الحصري محرك البحث جوجل وذلك بعد حبس طبيبها الذي عرضها للموت.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية، تفاصيل حبس طبيب الإعلامية إيمان الحصري.
حبس طبيب الإعلامية إيمان الحصريقضت محكمة مصرية اليوم السبت، بتأييد حكم حبس المتهم المتسبب في عاهة للإعلامية المصرية إيمان الحصري، عامين مع الشغل، وكانت محكمة جنح القاهرة الجديدة الجزئية قد حكمت على الدكتور «م.
وكان المتهم قد أجرى عملية جراحية للإعلامية إيمان الحصري حيث تسبب المتهم في تعرض الأخيرة لأزمة صحية كبيرة نتيجة خطأ طبي كاد أن يودي بحياتها.
ويشار إلى أن المتهم حكم عليه في العديد من القضايا المشابهة، حيث عرّض العديد من المرضى للخطر.
وتعود الواقعة إلى إبريل من العام 2021 حيث دخلت إيمان الحصري إلى أحد المستشفيات لإجراء جراحة في الأمعاء والقولون، وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ وسريع كاد يعرضها للموت.
وتبين أن الطبيب الذي أجرى الجراحة ارتكب خطأ طبيا ما أدى لمعاودة إخضاعها لجراحة جديدة لإصلاحه، لكنه تسبب في عدة أخطاء أخرى أدت لخضوع المذيعة لـ 7 جراحات متتالية في 21 يوما، وكانت الإعلامية إيمان الحصري غادرت إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية جديدة بعد 5 أشهر من المعاناة الصحية بسبب الخطأ الطبي الذي تعرضت له.
الإعلامية إيمان الحصريوالجدير بالذكر أن الإعلامية إيمان الحصري، تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبدأت عملها كمراسلة لقناة «النيل للأخبار» في 2002 ثم شاركت في عام 2006 في تقديم برنامج «البيت بيتك»، وفي عام 2007 سافرت لفلسطين للعمل كمراسلة حربية لقناة «النيل للأخبار».
وعملت في فضائيتي «صدى البلد» و«المحور »، وتعمل حاليا في فضائية «دي إم سي».
اقرأ أيضاًبعد تسببه لها في «عاهة».. قرار قضائي ضد طبيب الإعلامية إيمان الحصري
تأييد حبس الطبيب المتهم في قضية إحداث عاهة مستديمة لـ إيمان الحصري
تسبب لها في عاهة مستديمة.. تأجيل محاكمة طبيب إيمان الحصري لـ 13 أبريل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمان الحصري الإعلامية إيمان الحصري الاعلامية ايمان الحصري طبيب إيمان الحصري طبيب الإعلامية إيمان الحصري
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
أثار غياب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة في هولندا موجة من الجدل والانتقادات، وسط استمرار تداعيات قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس البيولوجي للرياضيين، والذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.
ورغم ما وصف بـ”الأسف الرسمي” من القائمين على البطولة، أكدت اللجنة المنظمة يوم الخميس 5 يونيو أن خليف لن تشارك في المنافسات بسبب “تأخرها عن الموعد النهائي للتسجيل”، لكن الغياب جاء في سياق حساس بعد تسريب تقارير جديدة تشير إلى ادعاءات متكررة بشأن جنسها البيولوجي.
وفي موقف لافت، أعرب رئيس بلدية آيندهوفن يورين ديسلبلوم عن رفضه لقرارات الاتحاد الدولي، وقال في رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحادين الهولندي والدولي: “بالنسبة لنا، جميع الرياضيين مرحب بهم في آيندهوفن… استبعادهم على أساس اختبارات جنس مثيرة للجدل لا يتماشى مع قيمنا. نرفض هذا القرار وندعو إلى السماح لإيمان خليف بالمشاركة”.
وفي أول تعليق بعد تجدد الجدل، تحدثت إيمان خليف لصحيفة ذا صن البريطانية، كاشفة عن ما وصفته بـ”رحلة عاطفية مضطربة” عاشتها خلال الأشهر الماضية، بعد تعرضها لهجمة قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “انهالت الانتقادات بعد المباراة الأخيرة من شخصيات سياسية ورياضية وفنية… حتى نجوم مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب علقوا على الأمر. شعرت بالخوف، وكان الموقف مرعبًا.”
وأضافت: “شكراً لله، كل الشعب الجزائري والعالم العربي يعرفون إيمان خليف بأنوثتها وشجاعتها… لا أحب خلط الرياضة بالسياسة، لكنهم هم من فعلوا ذلك، وأقول لهؤلاء الذين يضطهدونني: لا يحق لكم وصف إيمان خليف بالمتحولة جنسياً”.
ويُذكر أن إيمان خليف حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، كأول امرأة جزائرية تنال هذا الشرف في رياضة الملاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة أعلن مطلع يونيو فرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، وهو القرار الذي أثار موجة انتقادات من منظمات حقوقية ورياضيين عالميين، واعتبره كثيرون تمييزًا ضد الرياضيين القادمين من دول الجنوب أو المجتمعات المحافظة.
رغم الاعتذار ومحاولات التبرير، لا تزال قضية إيمان خليف تمثل نقطة اشتعال في النقاش العالمي حول الهوية الجندرية في الرياضة، وسط دعوات لمراجعة المعايير التنظيمية بما يضمن العدالة والكرامة لجميع الرياضيين دون تمييز.