محاضرة عن الثقافة الإسلامية بالمدرسة اليابانية في دبي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، محاضرة عن التعريف بالثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد الإماراتية في المدرسة اليابانية بدبي، استفاد منها أكثر من 140 من الطلبة والأساتذة، وأعضاء الهيئة التدريسية.
جاء ذلك ضمن موسم دبي للثقافة الإسلامية، الذي أطلقه المركز الذي يعد مركز إشعاع ثقافي ومعلوماتي بالنسبة للجاليات المقيمة في دبي، بهدف التوعية بالقيم والثقافة الإسلامية والإماراتية.
وقالت هند لوتاه، مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، إن موسم الثقافات هو برنامج تثقيفي لتعزيز التواصل الحضاري الاجتماعي في دبي، وتأتي هذه الخطوة جزءاً من جهود المركز الدائمة في توفير بيئة محفزة لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري والاندماج المجتمعي بين مختلف الثقافات والجنسيات المقيمة على أرض دبي.
وتابعت: إن الفعاليات تتمحور حول تقديم سلسلة من الندوات وورش العمل والأنشطة التثقيفية الموجهة لأفراد الجالية اليابانية، بهدف تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، وتعميق الفهم للقيم والتقاليد المحلية، بما في ذلك القيم الإسلامية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية بالإمارات، وتعد فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والتجارب، وبناء علاقات جديدة مع أفراد المجتمع الإماراتي.
قدم للمحاضرات باللغة الإنجليزية، جاويد أحمد، ووفاء قاسمية، كمرشدين دينيين، بقسم التواصل الحضاري بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية.
وثمنت المدرسة اليابانية دور دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على تعاونهم مع الجاليات المقيمة ونشر ثقافة التسامح، لإيصال رسالة محبة وسلام من الإمارات للعالم أجمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إمارة دبي للثقافة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.