رأت جمعية "إنماء طرابلس والميناء" في بيان "انه في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان وما يجري في المنطقة ما احوجنا الى انتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد الى شاطىء الامان ويبدأ بورشة عمل اصلاحية ترخي بظلالها على المواطن الذي اصبح يئن على  الصعد كافة".

 وتمنت  ان" تستقر الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية وان يملأ هذا الشغور الرئاسي وان ينجز هذا الاستحقاق بخاصة واننا على ابواب موسم الصيف الذي نترقب فيه مجيء السياح العرب والاجانب والمغتربين لتحريك العجلة الاقتصادية"، داعية الجميع الى "الاتفاق الوطني وتغليب لغة الحوار والعقلانية لاسيما ان لبنان يعول على قطاعه السياحي كثيرا الذي هو رافعة للاقتصاد وللبلاد والمغتربين الذين هم دعامة اساسية للوطن".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب ورئاسة الجمهورية والنازحون ثلاثة ملفات متشابكة مع اليوم التالي في غزة


انتظار وقف النار في غزة لا يعني التسليم بخريطة مستقبلها. إذ إن هناك ربطاً غربياً لوضع لبنان بما سينتج من مفاوضات مستقبل غزة كي يتحدد مصير الرئاسة والجنوب والنازحين
وكتبت هيام قصيفي في" الاخبار": ما يخص لبنان أن انتظار اليوم التالي لغزة لم يعد ينحصر في إجراءات الوضع الجنوبي المشتعل منذ ثمانية أشهر، بل أصبح متلازماً مع ثلاثة ملفات متشابكة: تطورات الجنوب ومصير الحرب الدائرة فيه، ورئاسة الجمهورية، ووضع النازحين السوريين. والموضوع الأخير لم يفتح عن عبث في هذا التوقيت الدقيق الذي يفترض ألّا تضاف فيه على لبنان أعباء جديدة. لا بل هناك دفع خارجي في الضغط من خلاله، وربطه بما يحصل في المنطقة، وعليه إيجاد حلول لسوريا في ما يخصّ ملف النازحين ومستقبلها السياسي والجغرافي، وكذلك للبنان، من ضمن استراتيجية أوسع تتصل بمرحلة ما بعد غزة.
في المقابل، حاولت اللجنة الخماسية العمل على محاولة تمرير رئاسة الجمهورية في الوقت الدقيق كي تسحب الرئاسة من الملفات الثلاثة الشائكة الموضوعة على طاولة التفاوض. وبذلك يتحول الرئيس مفاوضاً، ويخفّ الضغط على الوضع اللبناني، بإبعاده عن التجاذبات الإقليمية. لكن المحاولة أُجهضت سريعاً لاعتبارات داخلية وخارجية. في حين أن ملف الجنوب مرتبط أصلاً بحرب غزة العسكرية، ولم يعد أي فريق غربي، وخصوصاً الفرنسي، يتحدث بغير ذلك، بعد الاقتناع بأن حزب الله يمسك بورقة الجنوب. وتحولت أنظار الموفدين الغربيين الى ملف النازحين كونه الملف الذي تستطيع اوروبا ان تكون اكثر فاعلية فيه. لذا بات الكلام يتركز حول صفقة متكاملة تشمل الوضع اللبناني برمته، وأعيد ربطه بملف المنطقة، بحيث توضع سلة حلول تطاول اكثر من دولة، اذا ما نضجت الترتيبات لغزة على مدى الاشهر المقبلة. لكن اذا كان الربط المزدوج بغزة، وبما ينتظره الاسرائيليون من الولايات المتحدة المقبلة على انتخابات رئاسية وابتزاز الطرفين الديموقراطي والجمهوري حتى الاشهر الاخيرة الحاسمة، فإن ذلك يعرّض لبنان لان يصبح اكثر هشاشة، مع تفاقم عناصر الانهيار الداخلية، ولا سيما ان مرحلة الانتظار الاساسية أضيف اليها عامل دقيق، مع وفاة الرئيس الايراني التي سترخي بظلها على حرب غزة ولبنان وكل الترتيبات التي كان التفاوض سائراً فيها، اضافة الى دخول الغرب في مرحلة الرئاسة الأميركية وانشغالات اوروبا بانتخاباتها وأوكرانيا، في وقت تسعى فيه اسرائيل الى الإفادة اكثر من الوقت الضائع للتمسك بما تريده لمستقبل غزة.
 

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • النائب مطر استقبل وفدا من أسرة بيت السلام
  • بمناسبة إعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية... وفود عربية في لبنان
  • نجل شارون يصف ما حدث بعد 7 أكتوبر: من الصعب إعادة الجنّي إلى القمقم
  • اكتشاف شحنة أسلحة تركية مهربة في لبنان بالصدفة!
  • الحرب ورئاسة الجمهورية والنازحون ثلاثة ملفات متشابكة مع اليوم التالي في غزة
  • نائب: لا توجد جلسة في القريب العاجل لانتخاب رئيس البرلمان
  • اختتام لقاء الرئيس تبون مع رؤساء الأحزاب السياسية
  • إيران تحدد الـ 28 من حزيران موعداً لانتخاب رئيس للبلاد
  • ماهو الجدول الزمني لانتخاب رئيس جديد لإيران