شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مهرجان تراث الفيوم الذي يأتي في إطار اليوم العالمي للتراث والحرف اليدوية، والذى اقيم تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، بحضور  الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق والدكتور  مصطفى أبو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية ومنسق المهرجان، وعدد من  عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس النواب ورجال صناعة السياحة والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.

أكد الدكتور  عاصم العيسوي ضرورة تبني الجامعة مشروع توثيق تراث محافظة الفيوم وإتاحته على موقع الجامعة؛ لتكون نافذةً رسميةً للراغبين في الاطلاع والحصول على معلومات موثوقة حول المناطق التراثية بمحافظة الفيوم.

وأشار إلى أن محافظة الفيوم من المحافظات الغنية بالتنوع الأثري والحضاري على مر العصور؛ حيث تضم شواهد أثريةً لمختلف الحقب الزمنية المختلفة. وأشاد بفكرة تنظيم المهرجان، ودعا الطلاب لضرورة العمل والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث، سواء كان ماديًّا أو معنويًّا.

وأشار الدكتور  أشرف عبد المعبود إلى الأهمية الكبيرة التي توليها كلية السياحة والفنادق للتراث الحضاري لمحافظة الفيوم، بوصفها أحد أقدم مدن العالم، وأوضح أن المهرجان يتضمن معرضًا للحرف التراثية، كمنتجات الفخار بقرية النزلة، ومنتجات قرية تونس، ومنتجات الخوص بقرية الإعلام، ومنتجات الحرير بقرية دسيا، ومنتجات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنتجات أيادي مصر، ومنتجات اتحاد سيدات الفيوم للصناعات اليدوية.

كما يتضمن المهرجان عددًا من ورش العمل حول دور التراث والحرف اليدوية في التنمية السياحية، وكذلك ورشة حول التحديات التي تواجه الحرف اليدوية، وورشة حول التراث الغذائي، وورشة حول تسويق الحرف اليدوية المصرية عالميًّا.

من جانبها أكدت الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب أن مصر تمتلك تاريخًا حضاريًّا، ولديها مقومات حضارية تحتاج لتسليط الضوء عليها والاعتناء بها.ودعت لضرورة تنمية الوعي بكيفية التعامل مع السائحين وعدم استغلالهم.وأشارت إلى مشروع ملاذ آمن الذي يجري تنفيذه بمحافظة الفيوم على مساحة 2000 فدان، وهو مشروع تراثي متكامل يهدف لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.

صناعة السياحة

وتحدث الدكتور مصطفى محمود أبو حمد حول صناعة السياحة ودورها في توفير عوائد اقتصادية كبيرة من خلال توفير العملة الصعبة وفرص العمل، كما تسهم التنمية السياحية في المشروعات التنموية.وأوضح أن سياحة التراث تمثل جزءًا مهمًّا من السياحة بشكل عام لما تضمه محافظة الفيوم من مظاهر تراثية ومقومات حضارية كبيرة، حيث تعد مدينة الفيوم أقدم مدينة مصرية مأهولة بالسكان، وسادس أقدم مدينة حول العالم. وأضاف أن المهرجان يهدف لإلقاء الضوء على القوة الناعمة لمحافظة الفيوم، والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث والحضارة.

وأشار هشام الجزار نائب غرفة الحرف اليدوية وعضو اتحاد الصناعات بوزارة التجارة والصناعة بتنظيم المهرجان الذي يلقي الضوء على الحرف اليدوية والتراثية بمحافظة الفيوم، مؤكدًا تقديم الدعم لكل العاملين بهذا المجال والعمل على تسويق منتجاتهم.

وأكد  هشام وهبة عضو غرفة المنشآت السياحية أهمية الوعي بالتراث وتشجيع المجتمعات بالحفاظ على تقدير تراثها وتاريخها وثقافتها وتعزيز قيم الانتماء والتمسك بالقيم الأصيلة.

ودعا إلى ضرورة تزويد ورش العمل والتدريب للعمل على دعم وتطوير الحرف اليدوية والتراثية.

وأوضحت  منال محمود مسؤولة التخطيط بهيئة الحوار الثقافي الدائم أن المهرجان يعمل على حماية التراث من الاندثار، والتذكير بضرورة الحفاظ عليه وتوجيه الاهتمام بالمناطق الأثرية والحفاظ على الهوية.

وعلى هامش افتتاح المهرجان تم تقديم عرض فني لفرقة عرب الفيوم التابعة لقصر الثقافة، وتم تكريم السادة رعاة المهرجان والمشاركين من أعضاء الهيئة والطلاب.

3 4 5 6 7 8 9 77 777 77777

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان جامعة الفيوم اليوم العالمي مشروع توثيق الحرف الیدویة

إقرأ أيضاً:

165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف» ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات

تنطلق غداً الجمعة، منافسات الجولة الثانية من مهرجان العين لسباقات الهجن، والتي تقام بميدان الروضة للهجن بمدينة العين، بتنظيم مركز شؤون السباقات، وهجن الرئاسة، تحت إشراف اتحاد سباقات الهجن، ويستمر حتى 10 أغسطس.
وتأتي سباقات الجولة الثانية ضمن 3 جولات تمهيدية للمهرجان، الذي يقام على مدار 4 أشهر، حيث كانت الانطلاقة في شهر يوليو الماضي، وتستمر خلال أغسطس وسبتمبر، بواقع جولة في كل شهر، على أن يختتم المهرجان بالجولة النهائية، التي تقام مطلع شهر أكتوبر المقبل، الذي من المقرر أن يشهد تتويج نخبة المطايا الفائزة المشاركة في المهرجان.
وانضم مهرجان العين لسلسلة فعاليات سباقات الهجن المرموقة، التي تحظى باهتمام منقطع النظير في دولة الإمارات، والتي تحرص على تعزيز الهوية والرياضات التراثية من أجل الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وحرص المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على الاهتمام بالتراث الإماراتي والرياضات المرتبطة به.
وتقام الجولة التمهيدية الثانية من المهرجان على مدار 165 شوطاً في ميدان الروضة بالعين، على مختلف الفئات العمرية للإبل المشاركة، حيث خصّصت اللجنة المنظمة للمهرجان 40 شوطاً لسن الفطامين، و30 شوطاً لسن للحقايق، و30 لسن اللقايا، و25 شوطاً لسن الإيذاع، و20 شوطاً لسن الثنايا، و20 شوطاً للحول والزمول، وتقام جميع المنافسات في الفترة الصباحية.
وينطلق المهرجان في يومه الأول بتحديات سن الفطامين، لمسافة 1.5 كلم، عبر 20 شوطاً، ومثلها السبت، في اليوم الثاني للمنافسات، وتنتقل التحديات لسن الحقايق يومي الأحد والاثنين المقبلين، ولمسافة 3 كلم، بينما تقام منافسات سن اللقايا عبر 30 شوطاً يومي الثلاثاء والأربعاء، ولمسافة 3 كلم، بواقع 15 شوطاً في كل يوم، فيما تقام منافسات الإيذاع عبر 25 شوطاً يوم الجمعة المقبل، لمسافة 4 كلم، تليها منافسات الثنايا لنفس المسافة في 9 أغسطس الجاري، ويختتم المهرجان في 10 أغسطس بمنافسات الحول والزمول بإقامة 20 شوطاً.
ويحصل الفائزون والمشاركون في المهرجان على جوائز مالية قيمة في جميع الأشواط، والتي رصدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، بينما تشهد الجولات النهائية في أكتوبر المقبل، جوائز مالية إضافة إلى الرموز، التي تُعد الناموس الأهم والأغلى في عالم سباقات الهجن، ما يعكس الجهود الرامية إلى تشجيع الرياضات التراثية، وترسيخ مكانة الحدث على أجندة سباقات الهجن السنوية في الدولة.
وكانت انطلاقة المهرجان في يوليو الماضي قد حققت نجاحاً كبيراً، بعدما شهد مشاركة واسعة من ملاك الهجن من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاءت الجولة الأولى على قدر التوقعات، وشهدت أجواء تنافسية وحماسية في مختلف الفئات والأشواط، ما أكد على اهتمام الملاك بالتواجد في المحفل التراثي الجديد.

مقالات مشابهة

  • من المسرح إلى الحكي الشعبي.. مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • سجل الآن .. السياحة والآثار تطلق مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟