يمانيون../
بدأ المسؤولين في عدن، اليوم، الفرار من المدينة. يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة مع المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع.

وأفادت مصادر في حكومة المرتزقة بأن عددا من الوزراء ومسؤولين آخرين غادروا دفعة واحدة برفقة رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك.

ووصل المسؤولين إلى العاصمة السعودية الرياض .

وهذه المرة الأولى التي يغادر فيه مسؤولي حكومة المرتزقة دفعة واحدة من قرار تعيينه قبل اشهر واشتراطه ممارسة المسؤولين لمهامهم من عدن.

وتشير الخطوة إلى قطيعة جديدة بين الانتقالي وحكومة المرتزقة خصوصا وأنها تتزامن مع وصول الخلافات بين الطرفين إلى نقطة اللاعودة مع استدعاء الانتقالي الشارع جنوبا لتطويق الحكومة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة

يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.

وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).

وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.

وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.

في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.

يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.

ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.

وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".

وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".

يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.

ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فرار 20 إرهابياً من سجن في غواتيمالا وسط إدانات أميركية
  • عاجل| 25 جنيها دفعة واحدة.. صعود مفاجئ في سعر الذهب اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025
  • ترامب: الجميع يشعرون بالسعادة لان المحتجزين سيعودون والحرب انتهت
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة مصر حول غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة شرم الشيخ حول غزة
  • الحكومة الإسرائيلية: سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة
  • مواطن يطالب حسّان بفحص جنون العظمة لبعض المسؤولين
  • حماس: ملتزمون بالجدول الزمني لتسليم الأسرى الأحياء.. وتسليم الجثامين لن يتم دفعة واحدة
  • رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
  • هريني أماراسوريه.. أكاديمية على رأس حكومة سريلانكا