في خطوة تعد الأولى على مستوى الوطن العربي، إختارت شركة meta الفنانة نجوى كرم من بين فناني الشرق الأوسط لعرضها عبر حسابها الرسمي لتطبيق الدردشة الشهير "واتساب" WhatsApp وقامت بعرض فيديو خاص مصور لنجوى كلرم عبر صفحتهم الرسمية في تطبيق "انستغرام" بالتعاون بشكل collaboration مع صفحة نجوى كرم، ليتم عرضه عبر الصفحتين بنفس الوقت وفي آن واحد.

 

وهي خطوة تقوم بها شركة meta المالكة لتطبيق "واتساب" لأول مرة مع فنان أو فنانة عربية في الشرق الأوسط، وذلك بعد تصدر "شمس الأغنية العربية" لجميع المنصات العربية وبأرقام قياسية بعدد المشاهدات والتفاعل من الجمهور.

وتعد نجوى كرم إختيار شركة meta الأول بالشرق الأوسط، بالتزامن مع إختيارهم للفنانة الكولومبية شاكيرا أيضًا عن منطقة أميركا الجنوبية، ومن خلال تطبيق "واتساب" الأكثر إنتشارًا في العالم.

 

لمشاهدة الفيديو: مرفق اللينك من تطبيق انستغرام لحسابات واتساب ونجوى كرم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط نجوى كرم تطبيق واتساب الفنانة نجوى كرم شركة meta نجوى کرم شرکة meta

إقرأ أيضاً:

لا للحرب: في مواجهة الاصطفاف الفلولي الانقلابي!!

الأستاذ عثمان ميرغني كاتب صحيفة الشرق الأوسط الغراء "ونائب رئيس تحريرها السابق " لا يخرج من مكمنه إلا ليهاجم الحرية والتغيير ويحمّلها مسؤولية (ثقب الأوزون)..!
وبالأمس لم يخرج الرجل ليكتب عن الخراب الذي أحدثته الحرب والمقتلة التي طالت الآلاف المؤلفة من المدنيين الأبرياء والأطفال وتشريد الملايين وانقطاع التعليم..كما لم يخرج ليقول كلمة عن تكسير أقلام الصحفيين السودانيين (زملاء المهنة والكار) بأيدي مخابرات البرهان والفلول واللجنة الأمنية والانقلابيين وأنصار الحرب.إلى حد الاعتقالات والمطاردات والخطف القسري والتعذيب والتهجير..بل القتل والموت الأحمر..!
ولكنه خرج غاضباً على اتفاق مبدئي (بالأحرف الأولى) عقدته الحرية والتقرير و"تنسيقية تقدم" مع حركتي عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو لتقريب الشقة بين مكونات وطنية سياسية وإقليمية من اجل السلام والعدالة وعودة الحكم المدني..ويسمي ذلك بأنها (مصيبة)..!
هل المصيبة في توقيع اتفاق من أجل لم أطراف الوطن..؟! أم المصيبة في (حرب السجم والرماد) هذه التي يبتهج كاتب الشرق الأوسط بالاستنفار لمواصلتها..ساخراً ممن يسميهم (دُعاة لا للحرب)..؟! عين التحامل عوراء..سلامة النظر..!
لقد وضع كاتب الشرق الأوسط مقاله تحت عنوان "بهلوانيات المشهد السوداني" وعندما تقرأ المقال تعلم أن الكاتب يلعب (دوراً مركزياً) في تجسيد هذه البهلوانية..! فمقاله هذا ومقالاته السابقة في الشأن السوداني تشير إلى مناصرته الصريحة لمواصلة الحرب؛ وهو في هذا ليس على مسافة بعيدة من دعوة ياسر العطا التي تبشرنا باستمرارها (حتى آخر سوداني)..!
هذا ليس افتئاتاً على الرجل فلقد تحدث كاتب الشرق الأوسط في مقال سابق (والله العظيم) عن الشعبية التي يحظي بها ياسر العطا بين أوساط الأمة السودانية..!!
في قراءة مقاله بالأمس لا تكاد ترى غير محاولات عقيمة للطعن في مساعي الاتفاقات التي تدعو إلى إيقاف الحرب..ثم الغمز في قناة قوى الحرية والتغيير و"تنسيقية تقدم"..وكأن أي اتفاقات بين قوى تمثل جهات سودانية عزيزة من الوطن وتجمع أهل الشمال والوسط بكردفان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق اتفاقات خاطئة..فقط لأنها تمثل اصطفافاً وطنياً يناهض اصطفاف الحرب والانقلاب ومساعي الفلول لتفتيت الوطن..!
لقد اختار كاتب الشرق الأوسط الجهة التي يرتاح لها..! وسبق أن أشرنا إلى ذلك من واقع مقالاته التي يمتدح فيها البرهان ويراه قائدا عسكرياً لا غبار عليه، ورئيساً شرعيا لمجلس سيادة انقلابي بدأ بأربعة عشر عضواً وانتهى إلى ثلاثة (رابعهم مالك عقار)..وبعد أن انتهت صلاحيات هذا المجلس الوهمي بانقلاب أكتوبر..!
انه يرى في البرهان ما لا يراه الناس..حيث أن الشرق والغرب وقيس وجهينة والغساسنة والمناذرة و(الدالي والمزموم) يرون كل يوم الخيبات المركّبة التي يعوم في مستنقعها البرهان وجنرالاته بعد الحرب اللعينة التي أشعلوها ومعهم البلابسة وقوات الدعم السريع والمليشيات التي صنعوها بأيديهم ومزقوا بها أحشاء الوطن..!
هل هذه الاتفاقات والتوافقات العامة بين الكيانات السودانية التي تنقل بعض الأمل للناس..هي مصيبة في نظر كاتب الشرق الأوسط..؟! أم أنها أفضل مئة مرّة من حالة الحرب والموت والتدمير وتفريغ الوطن من أهله..!
أليس من المعلوم أن هذه الاتفاقيات سوف تُعرض لاحقاً على الشعب وعلى الجهات السياسية والتشريعية لقبولها أو رفضها أو تعديلها..!
فهل حرام على بلابل الدوح التوافق والتلاقي ونحن في قلب هذه الحرب اللعينة..؟ أم الأجدر مواصلة استنفار أبناء القرى والمدن المساكين بينما (أبناء ذوات الكيزان) ينعمون بعقد القرانات وعقد صفقات شراء الفلل وإقامة حفلات أعياد الميلاد والتسنين والتخريج في اسطنبول والدوحة ودبي وماليزيا و"دول البريكس"...!
الأستاذ الصحفي كاتب الشرق الأوسط من أنصار مواصلة الحرب وهو طبعاً من مرددي فرية أن تنسيقية تقدم والحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية للدعم السريع وأن (لا للحرب) تعني مناصرة المليشيات..وهو يقول ذلك صراحة ومواربة ومخالسة.. يقوله عبر (لفة الكلاكلة) وأحياناً ينسبه إلى مجهول وكأنه من مرددي شائعات الفلول أو من (المخمومين طواعية) بأكاذيب إعلام الفلول..أو المدفوعين ذاتياً برغبات دفينة في لواعج الصدور..!
الآن هل يرى كاتب الشرق الأوسط بعينيه ما انتهت إليه حملات الاستنفار..التي قال إنها سوف تنهي الحرب..؟!
اللهم لا ترفع لأنصار الحرب راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية...الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • ‎واتساب ينشئ صورتك الشخصية بالذكاء الإصطناعي قريباً
  • لا للحرب: في مواجهة الاصطفاف الفلولي الانقلابي!!
  • ملك البحرين يدعو روسيا لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط
  • العراق يحل سادسا بين دول الشرق الأوسط بحرية التعبير في عالم يعيش أزمة
  • إيحاد حلول مستدامة لتنمية القطاع السياحي على طاولة اجتماع اللجنة الإقليمية بالشرق الأوسط
  • شركة Swiss GRC تتوسع بافتتاح فرع في دبي للإنترنت
  • اجتماع اللجنة الإقليمية بالشرق الأوسط يبحث إيحاد حلول مستدامة لتنمية القطاع السياحي
  • «موانئ أبوظبي» تختبر أول قاطرة كهربائية بالشرق الأوسط
  • بلومبيرغ: لحظات حاسمة بالشرق الأوسط بعد وفاة رئيسي ومرض الملك سلمان
  • منظمة السياحة: 660 مليار دولار إيرادات دولية للقطاع و33% زيادة بالشرق الأوسط