خبراء مغاربة يحذرون من فيروسات جديدة للتجسس على الهواتف وسرقة الأموال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حذر خبراء في الأمن السيبراني مستخدمي تطبيق “واتساب”، من إطلاق موجة جديدة من فيروسات تستهدف التطبيقات البنكية والتجسس على المعطيات والبيانات الشخصية.
وذكر أيوب مفتاح الخير، عضو المرصد المغربي للسيادة الرقمية، أن فيروسات “واتساب” خطيرة، وهدفها الاحتيال والنصب على المستخدمين، مشيرا إلى أن الموجة الجديدة منها تملك خاصية الانتقال من هاتف إلى آخر بمجرد الضغط على أحد الروابط.
وأوضح مفتاح الخير أنه في حالة التفاعل مع الروابط المشبوهة في التطبيق، يتم السطو على المعطيات الخاصة بالبطاقات الإلكترونية، التي يتم استعمالها في عمليات شراء عديدة، إضافة إلى سحب الأموال، داعيا إلى إطلاق حملات للتحسيس وتوعية الزبناء من خطورة القرصنة، خاصة أن انتشار الفيروسات والبرامج الضارة يهدد خصوصية الأشخاص وأمنهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 15 سنة لسائقين بتهمة سرقة توك توك بالإكراه فى سوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج بمعاقبة المتهم "ا.ن" سائق توك توك و"م.ر" سائق توك توك، بالسجن المشدد 15 سنة ووضعهما تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لسرقة التوك توك بالإكراه وتحت تهديد السلاح وسرقة المجنى عليه "من.ع.ع" سابق توك توك بدائرة مركز جرجا.
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة صبرى الدسوقي وعضوية المستشارين أحمد أبو القاسم الشريف وأحمد على صقر بأمانة سر عبد المنصف ابراهيم وعاطف رمسيس
تعود أحداث القضية إلى عام 2025 بدائرة مركز جرجا عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا من المجنى عليه مفاده أنه أثناء قيادته لدراجة نارية "توك توك" ليلا استوقفه المتهمان وطلبا منه توصيلهما إلى مدينة جرجا، فرفض وأبدى عدم رغبته في الذهاب لتلك المدينة، فطلبا منه حينها توصيلهما إلى آخر الشارع، فوافق وانطلق بهما عقب استقلالهما الدراجة النارية رفقته، وبمجرد وصولهما للمكان المحدد، تعديا عليه بالضرب على جميع أجزاء جسده بينما أحدث به المتهم الأول إصابته برقبته مستخدما لسلاح أبيض، ثم قاما بوضعه في الجزء الخلفى للتوك توك فأغشيى عليه من شدة الضرب، ثم انطلقا به وقاما بإلقائه أسفل كوبرى جرجا وسرقة التوك توك الخاص به.
وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.