عليك تجنبها .. أطعمة تعرضك للشيخوخة المبكرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت أخصائية التغذية الروسية غالينا فولكوفا عن الأطعمة التي تسرع شيخوخة جسم الإنسان .
وأوضحت فولكوفا أن الأطعمة فائقة المعالجة تسبب في المقام الأول شيخوخة الجسم ، وبينها الأطعمة التي تنتج في الظروف الصناعية وتحتوي على مكملات مختلفة ، مثل المواد الحافظ، والمنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر .
ونصحت أخصائية التغذية بالالتزام بنظام غذائي متوازن في جميع العناصر الغذائية الأساسية ، وهي البروتينات والدهون والكربوهيدرات ، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء .
كما أكدت على ضرورة احتواء النظام الغذائي اليومي ، على قدر كاف من الفواكه والخضروات ، أي ما يعادل 400-500 غرام من الأطعمة النباتية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخصائية تغذية أطعمة الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور التغذية السليمة في بناء الصحة الجسدية والنفسية للطلاب
نظم الجامع الأزهر ملتقى المرأة الأسبوعي تحت عنوان "أثر الصحة والتغذية السليمة على الطلاب"، والتي شاركت فيها نخبة من الأساتذة والباحثات، منهن أ.د وسام محمد عبد الرحمن أستاذ مساعد التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأزهر، ود. أسماء أحمد الشحات مدرس علوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
تناولت الدكتورة وسام عبد الرحمن في كلمتها المفهوم العام للتغذية والعلاقة الوثيقة بين الغذاء والصحة، مشيرة إلى الفرق الجوهري بين الغذاء الصحي وغير الصحي، مؤكدة أن التغذية السليمة تمثل خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض من خلال تعزيز جهاز المناعة ودعم وظائف الجسم الحيوية.
وأوضحت أن العناصر الغذائية الأساسية تشمل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية والماء والفيتامينات والمعادن، مشددة على أن هذه المكونات ضرورية لبناء جسم قوي وعقل متزن.
وأكدت عبد الرحمن أن الاهتمام بتغذية الطلاب أمر حيوي للنمو السليم ومد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط اليومي ومساعدة الدماغ على أداء وظائفه بتركيز وكفاءة، مما ينعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي.
كما حذرت من العادات الغذائية الضارة مثل إهمال وجبة الإفطار، والإفراط في تناول الأطعمة السريعة والمقلية، وعدم الانتظام في الوجبات، وتناول الطعام بسرعة أو أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف.
وقدمت نماذج متنوعة لوجبات مدرسية متوازنة وصحية، مؤكدة على دور الأسرة في توعية الأبناء غذائيًا من خلال تقديم القدوة الحسنة، وتحضير وجبات صحية، وتعليم الأطفال قراءة الملصقات الغذائية، إلى جانب أهمية دور المدرسة في التوعية وتشجيع الطلاب على تناول الوجبات المفيدة.
كما أوصت بضرورة ممارسة الرياضة يوميًا، وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن السكريات والدهون المشبعة.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة أسماء أحمد الشحات عن أهمية الألبان ومنتجاتها كأغذية ذكية متكاملة تعزز صحة الإنسان في مختلف مراحل عمره، مشيرة إلى أن اللبن يحتوي على مزيج فريد من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن التي تدعم النمو وتقوي المناعة.
كما شرحت دور الميكروبيوم المعوي، وهو مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة التي تعيش في الأمعاء وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية.
وأوضحت كذلك أهمية البروبيوتيك وهي بكتيريا نافعة موجودة في الزبادي واللبن الرائب، مشيرة إلى أن تناول كوب من الزبادي يوميًا يساعد على تقوية الجهاز الهضمي ورفع المناعة.
كما عرضت الشحات طرق إعداد زبادي غني بالبروبيوتيك في المنزل بطرق آمنة، وذكرت الأغذية الداعمة لصحة الأمعاء، مؤكدة أن التغذية السليمة تسهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وزيادة الطاقة وجودة النوم والتركيز.
أما الدكتورة سناء السيد فقد ركزت في كلمتها على البعد الديني للصحة والتغذية، مؤكدة أن الإسلام أولى صحة الإنسان عناية كبيرة، فأحل له الطيبات وحرم عليه الخبائث، وحثه على الاعتدال في الأكل والشرب كما قال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾.
وأضافت أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة الكبرى، وأن الإسلام نهى عن إهلاك النفس أو الإضرار بها.
واستشهدت سناء السيد بحديث النبي ﷺ: «تداووا فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء»، مؤكدة أن الصحة لا تعني فقط الخلو من الأمراض، بل تعني التمتع بالقوة والنشاط في أداء وظائف الجسد والعقل، مستشهدة بقول الرسول ﷺ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
وختمت كلمتها بالتأكيد على أن التغذية السليمة ليست رفاهية بل عبادة وسلوك إنساني راقٍ يحقق مقصد الإسلام في الحفاظ على النفس، ويُسهم في بناء أجيال قوية صحيًا وعلميًا ونفسيًا.