احذر.. تسخين الطعام يسبب تسمم في هذه الحالة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إعادة تسخين الطعام قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، حيث يمكن للبكتيريا أن تنمو وتتكاثر عند تسخين الطعام وتبريده وإعادة تسخينه، ومن ثم يمكن أن تسبب بعض الأطعمة، مثل الأرز والخضروات ذات الأوراق الخضراء، التسمم عند إعادة تسخينها.
المشي ليلًا يمنع عنك الإصابة من 7 أمراض.. تعرف عليها مخاطر إعادة تسخين الطعامووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التسخين المتكرر للطعام إلى التسمم الغذائي والتهابات في المعدة.
ويظهر التقرير أن الأطعمة مثل الأرز تحتوي على بكتيريا تبقى حية حتى بعد الطهي، وعند إعادة تسخينها تصبح سامة وتسبب مشاكل صحية مثل القيء والإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتمل كل الأطعمة التسخين المتكرر، مما يجعلها عرضة للتسمم الغذائي ولظروف صحية سيئة.
الآثار الجانبية لإعادة تسخين الطعام تشمل نمو البكتيريا وفقدان القيمة الغذائية وتحول الزيوت والدهون إلى دهون متحولة، بالإضافة إلى تحول النترات في الخضروات الورقية إلى نتريت، مما يزيد من خطر تكوين عناصر مسرطنة. كما يؤدي إعادة تسخين البروتين في الدجاج إلى تغير تكوينه.
بناءً على الدراسات، يُنصح بعدم إعادة تسخين الخضروات الورقية والدجاج إلا مرة واحدة على درجة حرارة عالية لقتل البكتيريا. ويفضل تناول الأطعمة المطبوخة الطازجة بدلاً من إعادة تسخينها، للحفاظ على قيمتها الغذائية والوقاية من المخاطر الصحية.
ولتجنب الآثار الجانبية الضارة، يُقترح استخدام مقياس حرارة الطعام وإعادة تسخين الطعام على نار عالية ولمدة كافية للتأكد من أنه قد غلي، مع الحرص على تجنب إعادة التسخين المتكرر وتجنب تسخين الأطعمة ذات الدهون العالية والخضروات الورقية بشكل خاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام تسخين الطعام التسمم تايمز أوف إنديا الدجاج
إقرأ أيضاً:
حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
في ظل موجات الحر المتصاعدة خلال فصل الصيف، تحذر الجهات الصحية من ازدياد خطر انتقال الجراثيم عبر الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على مكونات نيئة، فالحرارة المرتفعة تمثل بيئة خصبة لتكاثر بكتيريا خطيرة، ما يجعل الالتزام بقواعد النظافة والتبريد مسألة ضرورية لحماية الصحة، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
مركز حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا الألمانية، حذّر من ازدياد خطر انتقال الجراثيم بين الأطعمة خلال أيام الصيف الحارة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة توفّر بيئة مثالية لتكاثر بكتيريا مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر، خاصة في اللحوم النيئة والأطعمة التي تحتوي على بيض غير مطهو، مثل المايونيز وحلوى التيراميسو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةlist 2 of 2فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراضend of list الفئات الأكثر عرضة للخطروأكد المركز أن هذه الجراثيم قد تؤدي إلى أمراض معوية خطيرة، لا سيما لدى الفئات الأكثر هشاشة صحيا، مثل:
الأطفال. النساء الحوامل. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. سُبل الوقاية خلال التحضير والتخزينولتقليل خطر التلوث الغذائي، أوصى المركز بعدم ترك هذه الأطعمة تحت أشعة الشمس، بل الحرص على حفظها مبردة على الدوام، كما شدّد على ضرورة إعادة الأطعمة إلى الثلاجة مباشرة بعد تقديمها في المناسبات العائلية، خصوصا عند شواء الطعام في الهواء الطلق.
وفي حالات التنزه، يُنصح باستخدام حقائب تبريد أو صناديق عازلة مرفقة بأكياس ثلج لحفظ الطعام في درجات حرارة مناسبة.
أما عند تحضير الطعام، خاصة السلطات واللحوم، ينبغي غسل اليدين جيدا قبل وبعد لمس اللحوم النيئة، وكذلك تنظيف ألواح التقطيع وأدوات المطبخ المستخدمة.
وأكّد المركز على أهمية عدم استخدام نفس لوح التقطيع أو السكاكين لتحضير الخضراوات النيئة بعد استخدامه مع اللحوم، لتجنب انتقال الجراثيم من طعام إلى آخر.