لبنان ٢٤:
2025-06-06@02:13:10 GMT

الإنتخابات الرئاسية أهم من النزوح السوري..!

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

الإنتخابات الرئاسية أهم من النزوح السوري..!


كتب صلاح سلام في" اللواء": «الحماس» المفاجئ من مختلف الكتل النيابية لحضور جلسة الغد، المخصَّصة لمناقشة النزوح السوري، والبت بمصير الهبة المليارية من الإتحاد الأوروبي، يستحق أن يكون «بروفة» لجلسة، أو جلسات متتالية، لإنتخاب رئيس للجمهورية، وطوي صفحة الشغور الرئاسي، والتداعيات التي خلفتها في تردي الأوضاع العامة في البلاد.


إنعقاد الجلسة غداً، بهذه الكثافة من الحضور النيابي، لا يعتبر إنجازاً للرئيس نبيه برى وحسب، بل يجب أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمراجعة شاملة من قبل المقاطعين للجلسات النيابية، بحجة عدم جواز التشريع في ظل الشغور الرئاسي. بل وأكثر من ذلك،ممكن أن تشكل تحولاً في موقف المقاطعين للحوار، بهدف التوافق على الإنتخابات الرئاسية، سواء عبر التزكية، في حال  التوصل إلى إتفاق على اسم مرشح واحد، أو عبر التنافس الإنتخابي، في حال عدم التوافق، والإبقاء على عدد من المرشحين في السباق الرئاسي، فيفوز من يحصل على الأكثرية من أصوات النواب. 
العودة إلى الحوار تحت قبة البرلمان، من شأنها أن تساعد على «لبننة» الإستحقاق الرئاسي، بدعم عربي ودولي، عبر اللجنة الخماسية، التي وضعت مواصفات تراعي التوازنات اللبنانية التقليدية، وتؤكد على أهمية أن يكون الرئيس العتيد منفتحاً على الجميع، ولا يشكل تحدياً أو إستفزازاً لفريق، ولا يُعتبر وصوله إلى قصر بعبدا إنتصاراً لفريق سياسي معين، وإنكساراً لفريق آخر.
لم يفلح أيٌّ من الفريقين، المعارضة والممانعة، في إيصال مرشح أحدهما إلى سدة الرئاسة الأولى، على مدى ١٢ جلسة نيابية، كانت ذروتها في جلسة ١٢ حزيران الماضي، حيث بلغت التقاطعات أوجهاً بين أفرقاء المعارضة، ودعموا ترشيح جهاد أزعور، الذي حصل على ٥٩ صوتاً، في حين حصل مرشح الممانعة على ٥١ صوتاً، ودخل بعدها الإستحقاق الرئاسي في مرحلة جمود قاتل. 
قضية النزوح السوري على خطورتها، تبقى أقل أهمية من الإنتخابات الرئاسية، التي تستحق من كل الأطراف السياسية، تقديم تنازلات متبادلة على طاولة الحوار المقتصر على الإستحقاقالرئاسي، على أن يعقبه الذهاب إلى جلسات إنتخابية مفتوحة ومتتالية، يتعهد فيها الجميع بعدم تطيير النصاب، إلى أن يتم إنجاز إنتخاب الرئيس العتيد. 
لعل هذه الآلية هي السبيل الأفضل، حتى الآن، لإنهاء الشغور الرئاسي، وإنقاذ البلد مما يتخبط فيه من مشاكل وأزمات، تتطلّب معالجتها وجود سلطة قادرة ومتماسكة، وإعادة الفعالية للمؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات الدستورية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبل حلول الإنتخابات.. إصلاحات جديدة مُنتظرة تُمكّن رُؤساء الجماعات من موارد مالية كبيرة

زنقة 20 | خالد أربعي

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن التنمية المحلية في الجماعات الترابية لا يمكن أن تتم بدون موارد مالية.

و قال لفتيت في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، الاثنين، أن الوزارة تشتغل على تصور شمولي للجبايات المحلية لتجميعها وعقلنتها مع الرفع من قيمتها ووضعها بيد رؤساء الجماعات عبر خلق إدارة جبائية محلية جهوية.

لفتيت، اعتبر أن هذه الإصلاحات ستمكن الجماعات المحلية من الموارد المالية الضرورية لخلق التنمية التي يعد بها رؤساء وأعضاء الجماعات المواطنين في الانتخابات.

وزير الداخلية، ذكر أن الموارد الجبائية الحالية غير واضحة و مشتتة و لا تساعد رؤساء الجماعات على خلق التنمية و تطوير المجالات الترابية التي يترأسونها.

لفتيت، قال أن رؤساء الجماعات يعانون من عدة إكراهات في تدبير الشأن المحلي وهو ما يعرقل التنمية المحلية.

وزير الداخلية ذكر أن رئيس الجماعة اليوم من المستحيل أن يمرر سندات طلب بسبب تعقيدات إدارية ، وهو ما ستعمل الوزارة على حلها قريبا وفق الوزير.

مقالات مشابهة

  • العيد في مخيمات النزوح
  • رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات
  • إعتراض بعد المُوافقة.. بسبب الإنتخابات؟
  • رامون بلانيس يعلن البرنامج الإعدادي لفريق الاتحاد
  • استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
  • استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
  • نازحون من مخيم جنين يصفون للجزيرة نت ما آلت إليه أوضاعهم
  • مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
  • الأمم المتحدة: 4 ملايين شخص فروا من السودان منذ أبريل 2023
  • قبل حلول الإنتخابات.. إصلاحات جديدة مُنتظرة تُمكّن رُؤساء الجماعات من موارد مالية كبيرة