مايو 14, 2024آخر تحديث: مايو 14, 2024

المستقلة/- تُعدّ هيئة الإعلام والاتصالات العراقية ستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تأخذ بعين الاعتبار التحديثات العالمية على أخلاقيات هذا المجال.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتعزيز الاستفادة من هذه التقنية في المجالات المختلفة، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والقانونية.

أهمية الاستراتيجية:

تطوير البلد: أكّد رئيس مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات، المهندس بسام سالم، على أهمية إعداد هذه الاستراتيجية من أجل تطور البلد مع مراعاة القضايا والأمور المجتمعية.نقل التجارب العالمية: أوضح سالم أن الهيئة ستتعاون مع الجهات الدولية من أجل نقل التجارب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، لضمان أن تكون اللوائح المُنظّمة لهذا المجال غير مانعة للتطور.الأخلاقيات: شدد الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي ورئيس جامعة الشعب، الدكتور يوسف خلف، على ضرورة مراعاة التحديثات العالمية على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، خاصةً مع دخوله مجالات حساسة مثل الطب وتحليل البيانات.

التعاون مع المختصين:

تُبذل جهود مشتركة بين مكتب رئيس الوزراء وهيئة الإعلام والاتصالات والمختصين لوضع ستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي.تهدف هذه الجهود إلى تحديد أطر عامة لاستخدام وتنفيذ الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة والاستفادة منه في مختلف المجالات.

الذكاء الاصطناعي: فوائد وتحديات:

يُعدّ الذكاء الاصطناعي تقنية مفيدة للمجتمع بشكل عام، حيث يمكن الاستفادة منه في مختلف المجالات.لكنّه يتضمن أيضًا تحديات يمكن أن تسبب أضرارًا وتأثيرات جانبية في حال استخدامه بشكل سيء.لذلك، من المهم وضع ضوابط أخلاقية وقانونية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان استخدامه بشكل آمن ومسؤول.

ملاحظات:

تُعدّ خطوة إعداد ستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة من قبل هيئة الإعلام والاتصالات العراقية.تُظهر هذه الخطوة حرص الهيئة على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مفيد ومسؤول.من المهم أن تتضمن هذه الاستراتيجية خططًا واضحة لمعالجة التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الإعلام والاتصالات الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • مصدر:إقالة (أبو رغيف)من رئاسة هيئة الإعلام والإتصالات لأسباب أخلاقية
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي