اقتراح سيناتور أمريكي بقصف غزة بالقنابل النووية يثير سخط العالم.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عرضت قناة العربية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن تصريحات السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام الذي يطالب فيها بلاده بمنح إسرائيل الدولة النووية السرية قنابل ذرية لإنهاء الحرب في غزة.
وأثار السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام عاصفة من الجدل والاستنكار في العالم، إذ صرح “قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما ناجازاكي بالأسلحة النووية، كان هذا هو القرار الصحيح، أعط إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمل خسارتها”.
وتابع السيناتور الأمريكي المتعصب خلال لقاء تلفزيوني: "هل يمكنني أن أقول هذا لماذا؟ “لا بأس بالنسبة لأمريكا ألا تقوم بإسقاط قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناجازاكي لإنهاء تهديدهما الوجودي بالحرب، لماذا كان من المقبول بالنسبة لنا أن نفعل ذلك، اعتقدت أنه من المقبول أن تفعل إسرائيل كل ما عليها القيام به من أجل البقاء كدولة يهودية”.
عقلية الإبادةوعلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على تصريحات السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، بشأن ضرب غزة بقنبلة نووية.
وقالت الحركة في بيان بقناتها الرسمية على تليجرام، "التصريحات الصادمة التي اقترح فيها السيناتور ليندسي غراهام، أن يقوم الاحتلال بضرب غزة بقنبلة نووية، تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه".
وأدانت الحركة هذه الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة.
دعا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، معبرا عن القلق البالغ بشأن عدم توفر الحماية الكافية للمدنيين والعمليات الإنسانية، وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم سواء انتقلوا من أماكنهم أو بقوا فيها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" حزنه البالغ لمصرع موظف في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة آخر عندما تم استهداف سيارة تابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح جنوب قطاع غزة.
وأدان الأمين العام في بيان منسوب للمتحدث باسمه، جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق كامل، وقدم تعازيه لأسرة الموظف الذي لقي مصرعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليندسي جراهام السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إسرائيل النووية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقييم استخباراتي أمريكي: الهجوم الإسرائيلي يثير احتمال السعي لتغيير النظام الإيراني
نقلت شبكة شبكة "سي إن إن" مسؤولين أمريكيين ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية أن الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران "أثارت شكوكًا حول ما إذا كانت إسرائيل تحاول فرض تغيير النظام في إيران".
وأوضحت الشبكة أنه "لطالما كان هذا هدفًا واسع النطاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لتقييم استخباراتي أمريكي حديث".
وقالت إنه "على الرغم من عدم وجود معلومات استخباراتية مباشرة تثبت أن هذا كان الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذا الهجوم، إلا أن المصدر المطلع على المعلومات الاستخباراتية قال إن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل رأت فيه فرصة محتملة للقيام بذلك".
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه "من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في هذا المسعى".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الضربات كانت تهدف إلى "إحباط قدرات إيران وإزالة خطر الدمار عن إسرائيل".
وقال: "نحن عند نقطة حاسمة، إذا أخطأنا فيها، فلن يكون لدينا أي وسيلة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا". وأضاف: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه".
وأدلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، بشهادتها أمام الكونغرس في آذار/ مارس قائلةً إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تزال تُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا حاليًا، وأن المرشد الأعلى لم يُصرّح ببرنامج أسلحة نووية كان قد علقه عام 2003.
ونقلت الشبكة أيضا عن مصدر مطلع مباشرةً على هذا التخطيط أنه "كانت لدى الولايات المتحدة صورة واضحة نسبيًا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عندما كان بعض مسؤولي الاستخبارات يتلقون بالفعل تحديثات متعددة يوميًا، وكانوا يخططون لحالات طوارئ مختلفة تبعًا لكيفية رد إيران".
وذكر "هذا الشخص أنه على الرغم من أن إسرائيل قللت من تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة فهمت منذ الأسبوع الماضي الأهداف وترتيب العمليات - حتى لو ظل مدى الضرر الذي يلحق بإيران، بما في ذلك الخسائر في قيادتها، ومسألة كيفية رد إيران، غير معروفة".
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة