العزم يأسف لهجوم مطيبيجة ويؤكد دعمه الكامل للقوات الأمنية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد تحالف العزم، اليوم الثلاثاء، دعمه الكامل للقوات الأمنية والعسكرية العراقية في جهودها لضمان أمن واستقرار المناطق الرخوة ومحاربة الإرهاب فيها.
وقال التحالف في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "التحالف يتابع بحزن وأسف نتائج الهجوم الإرهابي الغادر الذي أسفر عن استشهاد خمسة جنود، بينهم آمر فوج، وإصابة خمسة آخرين في هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي على نقطة عسكرية تابعة لعمليات صلاح الدين للجيش في منطقة مطيبيجة شرق المحافظة".
وأضاف التحالف، "نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لعوائل الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنين الشفاء العاجل للجرحى".
وأكد تحالف العزم على "الدعم الكامل للقوات الأمنية والعسكرية العراقية في جهودها لضمان أمن واستقرار المناطق الرخوة ومحاربة الإرهاب فيها، وإنه يحثها على تعزيز جهودها لضمان سلامة مقاتليها وتلافي وقوع الخسائر البشرية في صفوفها"، مشددا على "ضرورة تكثيف الجهود الاستخباراتية للكشف عن مخططات الإرهابيين وإحباط محاولاتهم الخبيثة".
وتسبب هجوم داعشي إرهابي مساء امس الاثنين بمنطقة مطيبيجية بين صلاح الدين وديالى باستشهاد 5 عناصر في الجيش العراقي بينهم امر الفوج، و5 مصابين اخرين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تايوان تحاكي التصدي لهجوم صيني مرتقب في مناورات عسكرية
تشهد تايوان، هذه الأيام، أكبر المناورات العسكرية السنوية المعروفة بـ"هان كوانغ"، والتي تحاكي التصدي لهجوم صيني محتمل من جميع الجبهات.
وذكر تقرير لصحيفة "تلغراف"، أن هذه المناورات تعد الأكبر والأطول على الإطلاق، إذ يرتدي 22 ألف جندي من قوات الاحتياط الزي العسكري ويتوجهون إلى الصالات، ومراكز الرياضة، والترفيه، والمدارس، من أجل التدريب على استخدام الأسلحة.
تأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوتر بين تايوان والصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتهدد مرارا باستخدام القوة لـ"إعادة توحيد" الجزيرة.
تعداد الجيوش
يبلغ عدد سكان تايوان نحو 23 مليون نسمة، ويصل عدد قواتها المسلحة إلى 180 ألف جندي، إضافة إلى 1.67 مليون جندي احتياطي، بحسن ذات المصدر.
في المقابل، يبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وتضم قواتها المسلحة أكثر من مليوني جندي، و1.2 مليون جندي احتياطي.
المنطقة الرمادية
وذكرت "تلغراف" أن التدريبات، في مرحلتها الأولى، تركز على مواجهة ضغوط "المنطقة الرمادية" التي تمارسها الصين، وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الحرب المفتوحة، وتشمل الهجمات السيبرانية، توغلات السفن والطائرات في المجالين الجوي والبحري لتايوان، وتخريب كابلات الإنترنت البحرية.
كما تحاكي التدريبات التايوانية اقتراب زوارق صينية شبه عسكرية، وسفن تابعة لخفر السواحل من الجزيرة.
استعراض الأسلحة
واستعرضت تايوان بعضا من تقنياتها العسكرية المتطورة، بما في ذلك منظومة الصواريخ الأميركية "هيمارس"، وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى نسخ محلية الصنع من صاروخ "سكاي سورد 2".
وأشارت "تلغراف" إلى أن تايوان تحاول محاكاة سيناريو الحرب إذا اضطرت إلى مواجهة الصين بمفردها.
وشملت التدريبات أيضا إرسال تنبيهات إلى هواتف المواطنين، وإطلاق صفارات الإنذار في المدن.
الصين تراقب في صمت
وفي المقابل، لم تبد الصين أي رد فعل علني قوي حتى الآن، إلا أنها تراقب الوضع عن كثب، وفقا لما أوردته "تلغراف".
وقد رصد الجيش التايواني وجود 31 طائرة و7 سفن تابعة للجيش الصيني في محيط الجزيرة.
ووصف جيانغ بين، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، المناورات التايوانية بأنها "مجرد خدعة"، مضيفا: "الأسلحة التي تنشرها تايوان لا أهمية لها، لأن إعادة توحيد الوطن لن يتم إيقافه"، بحسب الصحيفة.
ومن جهة أخرى، فرضت الصين، يوم الأربعاء، قيودا على تصدير بعض الموارد إلى ثماني شركات تايوانية، بحجة تورطها في شحن تقنيات ذات استخدام مزدوج، بحسب "تلغراف".