شركة نفطية تتوقع ارتفاع إنتاج حقل الغراف لـ 200 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
14 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: توقعت شركة التنقيب عن النفط اليابانية (جابكس)، أن يبلغ إنتاج حقل الغراف النفطي العراقي مستوى غير مسبوق عند 200 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري.
وقال المدير التنفيذي لجابكس، يوتاكا نيشيمورا، في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج المالية يبلغ إنتاج الغراف حاليا نحو 150 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن ينمو إلى نحو 200 ألف برميل يوميا هذا العام.
وردا على سؤال حول قدرة العراق على زيادة الإنتاج في ظل تخفيضات اوبك+، قال من الصعب التأكد من سير الأمور كما ننوي، نظرا لوجود قيود.
وقال وزير النفط العراقي لوكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق من الشهر الحالي إن العراق ملتزم بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي وافقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويحرص على التعاون مع الدول الأعضاء في الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من الاستقرار في أسواق النفط العالمية.وجاءت تعليقات الوزير في أعقاب الإعلان عن أن العراق أجرى ما يكفي من الخفض الطوعي ولن يوافق على أي خفض إضافي تقدمه مجموعة منتجي أوبك+ الأوسع في اجتماعها في أوائل يونيو.
وبدأ حقل الغراف النفطي في جنوب العراق، الذي تطوره شركتا بتروناس الماليزية وجابكس، الإنتاج في 2013.
وتتوزع ملكية الحقل بواقع 45 بالمئة لشركة بتروناس، إضافة إلى 30 بالمئة لشركة جابكس غراف و25 بالمئة لشركة نفط الشمال العراقية الوطنية.
ولجابكس 55 بالمئة في جابكس غراف، في حين تمتلك المنظمة اليابانية الوطنية لأمن الطاقة والمعادن المملوكة للدولة 35 بالمئة وتستحوذ شركة ميتسوبيشي على عشرة بالمئة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
انتقادات للاتفاق النفطي: كوردستان تدفع ثمن النفط من عمر آبارها
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتح الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد جرحاً قديماً لم يندمل بعد، حين كشف عمق التنازلات الفنية التي قُدمت باسم السياسة، لا سيما التزام الإقليم بتسليم 230 ألف برميل يوميًا، رغم أن طاقة الإنتاج لا تتجاوز 300 ألف برميل في أفضل الأحوال، وفق معطيات رئيس المهندسين في شركة نفط الشمال.
ووضع هذا الاتفاق الإقليم أمام معضلة تشغيلية ضاغطة، إذ أُجبر على الضغط فوق طاقة الحقول لتلبية الأرقام الورقية، ما أدى إلى استنزاف غير محسوب مثلما حدث مع حقل طقطق الذي خسر قدرته الإنتاجية بعد استنزاف مفرط.
وحذّر مختصون في علوم النفط من خطورة التوسع في الإنتاج دون إجراء دراسات جيوفيزيائية محدثة، مؤكدين أن الإصرار على تلبية التزامات سياسية بمؤشرات غير علمية سيؤدي إلى تقليل العمر الزمني للآبار بنسبة قد تصل إلى 40٪، وهي كارثة لا تظهر إلا بعد فوات الأوان.
ووصف مهندسون ميدانيون التزام الإقليم بأنه “وعد مغامر”، إذ لا يراعي الظروف التقنية والبنية التحتية المتدهورة، فضلاً عن عدم وضوح آلية الرقابة من قبل شركة سومو، ما يُبقي الشكوك قائمة حول شفافية التسليم اليومية.
وأثار بند تكاليف النقل والتصدير جدلاً أكثر عمقاً، حين ظهر أن كلفة تصدير البرميل الواحد قُدرت بـ16 دولارًا دون أن تتضح تفاصيل من يتحمل كلفة أنبوب خورملة–زاخو، الذي تملكه شركة روسنفت الروسية.
وتواصلت مصادر فنية محلية مع جهات مسؤولة داخل الإقليم للاستفهام حول ترتيب الأعباء المالية، فجاءت الإجابات متناقضة، ما يعكس ارتباكًا أو ربما تعتيماً مقصودًا حول ترتيبات العائدات وحقوق الملكية.
ويبدو أن صمت بغداد أيضاً لا يخلو من دلالات، إذ لم توضح الحكومة الاتحادية موقفها من ملكية الأنبوب ولا ما إذا كانت تضع كلفته ضمن الاتفاق العام، بينما تُرك الإقليم وحده يواجه الضغط المالي والفني.
وغاب عن النقاش العام أن شركة روسنفت وقّعت في 2017 عقدًا مدته 20 سنة لإدارة وتشغيل هذا الأنبوب، ما يعني أن كل برميل يمر عبره يخضع لاتفاقات روسية – كوردية قد لا تكون موضوعة في الاعتبار لدى بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts