انطلاق العرض الخاص لـ مسلسل «دواعي السفر» بحضور نجومه (صور)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انطلق منذ قليل، العرض الخاص لـ مسلسل «دواعي السفر» بطولة النجم أمير عيد، وذلك في أحد الفنادق الكبرى، ليتم عرض أولى حلقات المسلسل غدا الأربعاء.
العرض الخاص لمسلسل دواعي السفروحضر من أبطال المسلسل كل من نادين وجلا هشام وأيمن الشيوي وسمير حكيم وآخرين.
تدور أحداث مسلسل دواعي السفر حول إبراهيم الذي يجسد شخصيته الفنان كامل الباشا، والذي يتعرض لحالة إغماء ويسقط على الأرض، ما يدفع جاره الشاب علي الذي يجسده أمير عيد، لاصطحابه إلى المستشفى، ليقرر إبراهيم تغيير حياته، ويساعده في ذلك علي، ويبدأ معه رحلة يستمتعان فيها بعلاقة صداقة تشبه علاقة الأب بالابن، وتتوالى الأحداث.
مسلسل دواعي السفر، من بطولة: أمير عيد، نادين، كامل الباشا، أحمد غزي وأحمد فاضل وأيمن الشيوي، دنيا وائل، سلمى الكاشف، نادر جوده، آية حلمي، آدم الألفي، مريم نعوم، جلا هشام، وياسمين سمير، وتأليف وإخراج محمد ناير، والمسلسل مكون من 10 حلقات.
اقرأ أيضاًبعد أمير عيد.. عضو آخر من فرقة كايروكي ينضم لمسلسل «دواعي السفر»
منصة «watch it» تروج لـ شخصية أمير عيد في مسلسل «دواعي السفر» (صور)
الغموض يسيطر على البوسترات الجديدة لـ مسلسل دواعي السفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل مصري دواعي السفر مسلسل دواعي السفر تفاصيل مسلسل دواعي السفر مسلسل دواعي سفر مسلسل دراما أبطال مسلسل دواعي السفر موعد عرض مسلسل دواعي السفر تفاصيل مسلسل دواعي سفر تفاصيل دواعي السفر دواعي السفر امير عيد امير عيد دواعي السفر موعد عرض دواعي السفر لدواعي أمنية دواعى السفر مسلسل دواعی السفر أمیر عید
إقرأ أيضاً:
الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان
#الباشا_موسى_العدوان… حين يتكلم #ضمير_الوطن ويسكت تجّار الأوطان
بقلم : ا. د. محمد تركي بني سلامة
ليس من حق أحد، لا بصراخه ولا بشعاراته ولا بقربه من هذا أو ذاك، أن يزايد على وطنية حماة الديار؛
أولئك الذين لم يجعلوا من الوطن صفقة، ولا من الولاء موسماً، ولا من الانتماء سلعة في سوق النفاق السياسي.
الضباط والأفراد في القوات المسلحة الأردنية، العاملون والمتقاعدون، هم الذين كتبوا اسم الأردن بدمهم، لا بمنشوراتهم، وبمواقفهم لا بأغانيهم.
ومن بين هؤلاء، يقف الباشا الفريق موسى العدوان (أبو ماجد)، اسماً ثقيلاً في ميزان الوطنية، ورقماً صعباً لا يمكن شطبه ولا تشويهه ولا القفز فوق تاريخه. رجل خدم الأردن لعقود طويلة، وأصيب أكثر من مرة وهو يؤدي واجبه، ولم يطلب ثمناً، ولم يساوم، ولم يتاجر، ولم يبدّل بوصلته يوماً.
مقالات ذات صلة الدورة الكاملة للقيمة… اقتصاد يبني مجتمعات أكثر مرونة 2025/12/12من خدم الوطن بهذا العمق، ليس مطلوباً منه أن يصمت.
الصمت في لحظة الخطر خيانة، والكلمة الصادقة في زمن الانهيار واجب.
وما قاله الباشا موسى العدوان، أو كتبه، لم يكن خروجاً على الدولة، بل صرخة داخل الدولة، صادرة عن رجل يعرف ما يقول، ويدرك خطورة ما يجري.
نعم، هناك تراجع.
نعم، هناك استشراء فساد.
نعم، هناك بيع أصول ومقدرات.
نعم، هناك ديون خانقة، وفقر متسع، وبطالة قاتلة، وإصلاح معطّل، وديمقراطية متعثرة.
ومن ينكر ذلك إما أعمى أو منافق أو مستفيد.
أما جوقة المنافقين وباعة الأوطان والأوهام،
أولئك الذين حوّلوا الوطنية إلى مسرحية رديئة، والولاء إلى نشاز، والوطن إلى لافتة يرفعونها حيثما كانت الغنيمة؛
فهؤلاء لا يعرفون من الأردن إلا ما يدخل جيوبهم، ولا من حب الوطن إلا ما يرفع رصيدهم.
يتقنون التخوين لأنهم عاجزون عن الفهم، ويجيدون الصراخ لأنهم فارغون، ويوزعون صكوك الوطنية لأنهم بلا تاريخ.
هم يصرخون: “فليحيا الوطن”،
بينما الوطن يُباع ويُشترى،
ويطالبون الناس بالصمت،
لأن الحقيقة تُفلس تجارتهم.
وكما قال إبراهيم طوقان، وما أشبه اليوم بالأمس:
«وطنٌ يُباعُ ويُشترى
وتصيحُ فليحيَ الوطن
لو كنتَ تبغي خيرَه
لبذلتَ من دمِك الثمن»
الباشا موسى العدوان، سليل قبيلة العدوان الماجدة، لم يكن يوماً خصماً للوطن ولا للقيادة، بل كان دائماً في صف الدولة الحقيقية، دولة المؤسسات والعدالة والكرامة.
وهو اليوم لا يهاجم، بل يحذّر، ولا يحرّض، بل ينبه، ولا يهدم، بل يطالب بالإصلاح قبل فوات الأوان.
نقولها بوضوح:
من يخوّن موسى العدوان، يخوّن تاريخ الجيش الأردني.
ومن يطالبه بالصمت، يطالب الضمير بالموت.
ومن يزايد عليه، فهو أول من باع وباع ثم باع.
نشدّ على يديك يا أبا ماجد،
ونتمنى لك موفور الصحة وطول العمر،
ونرجو أن تبقى كما كنت دائماً:
قلعة صلبة في وجه النفاق،
وصوتاً عالياً في زمن الخرس،
وحارساً أميناً للأردن،
حتى لو كلفك ذلك ثمناً… هنا أو هناك.
فالأوطان لا يحميها المنافقون،
ولا يبنيها تجار الشعارات،
بل يصونها الرجال…
وأنت واحدٌ منهم.
أخوكم
الدكتور محمد تركي بني سلامة