«الشارقة للمسرح المدرسي 11» يواصل مرحلته الختامية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تواصلت نهار يوم الثلاثاء (14 مايو) فعاليات المرحلة الختامية للدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي بمعهد الشارقة للفنون المسرحية حيث قدمت ستة عروض في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، والعديد من الفعاليات التربوية والفنية وأولياء الأمور.
وفي البداية شهدت لجنة التحكيم التي تضم الفنانين حبيب غلوم، وآلاء شاكر، وأحمد السلمان العرض الموسوم بـ «العمر لا يعود للوراء» لمدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي من مدينة الشارقة، وهو من تأليف وإخراج المعلمة مروة سامي وجسد فوق الخشبة بمشاركة (13) طالبة.
أما العرض الثالث فجاء بعنوان «الخادمات» لمدرسة الحور للتعليم الأساسي من المنطقة الشرقية، من إخراج المعلمة نريمان الحرشاني وشاركت في تجسيده أربع طالبات، وتحت عنوان «هواجس» جاءت المسرحية التي شاركت بها مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي من مدينة الشارقة، وأخرجتها المعلمة آية سيد بمشاركة أربع طالبات في الأداء التمثيلي.
وقدمت مدرسة البردي (الحلقة الثانية والثالثة بنات) من المنطقة الوسطى مسرحية «صديقتي الخيالية» تأليف وإخراج المعلمة حنان عامر علي عامر وضم فريقها التمثيلي (8) طالبات، وأخيراً عرضت مسرحية «خروج» لمدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي من المنطقة الشرقية، وهي من إخراج الطالبة عائشة حمدان سيف النقبي بمشاركة ثلاث طالبات في الأداء التمثيلي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.
القاهرة _ التغيير
في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..
وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.
وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.
يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.
و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.
غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.
يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.
هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.
الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية