صحيفة "لوموند": المجندون الأوكرانيون الجدد يخشون أن تتم التضحية بهم في سبيل قرى لم يسمعوا بها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقال نشرته أن المجندين الجدد في قوات كييف يخشون أن تتم التضحية بهم على جبهات القتال في سبيل قرى ومناطق لم يسمعوا بها في حياتهم.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة نقلا عن نائب قائد كتيبة في اللواء الخامس في القوات الأوكرانية، أن المجندين الأوكرانيين الذين تم حشدهم مؤخرا يخشون من التضحية بهم على الجبهات في سبيل قرى لم يسمعوا بأسمائها مطلقا.
وبحسب نائب قائد الكتيبة، فإن بعض المجندين لا يثقون بالقيادة الأوكرانية، لافتا إلى أن أكبر مخاوفهم هي أن "تتم التضحية بهم من أجل قرى الدونباس التي لم يسمعوا عنها في حياتهم".
هذا ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري على مشاريع قوانين لتمديد التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا.
كما اعتمد البرلمان الأوكراني في القراءة الثانية مشروع قانون بشأن تعبئة المساجين المدانين قضائيا في أوكرانيا، وذلك بتصويت 279 نائبا لصالح اعتماد الوثيقة.
وكانت وزارة العدل الأوكرانية، قد أيدت منذ فترة طويلة تعبئة السجناء والمدانين. وزعمت الوزارة أن آلاف السجناء مستعدون للانضمام إلى صفوف الجيش الأوكراني، وبشكل عام يمكن تجنيد ما لا يقل عن 50 ألف شخص من ذوي السوابق الجنائية.
وقد تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وتم تمديده عدة مرات، آخرها كان في فبراير الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي لنظيره الفرنسي: مصر لن تدّخر جهدًا في سبيل تحقيق تسوية عادلة وشاملة
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من السيد "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الأربعاء، وذلك في إطار الاتصالات المكثفة الدورية بين الوزيرين لمتابعة التطورات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أطلع نظيره الفرنسي على آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عدد من الرهائن والأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على الحاجة الملحة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لإنهاء الوضع الإنساني الكارثى داخل القطاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى الترتيبات التي تقوم بها مصر لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
كما تناول الوزيران المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث نوه وزير الخارجية بالأولوية التي توليها مصر لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي لمعالجة الشواغل الخاصة بالبرنامج النووي الإيرانى، حيث أكد الوزير عبد العاطى في هذا السياق على الدور المحورى لمجموعة E3 فى دعم مسار المفاوضات للتوصل لتسوية تسهم في خفض التصعيد في الإقليم.