الوطن:
2025-06-02@02:23:08 GMT

فلسطين.. حلم العودة يتجدد بعد 76 عاماً على «النكبة»

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

فلسطين.. حلم العودة يتجدد بعد 76 عاماً على «النكبة»

«سنرجع يوماً إلى حينا ونغرق فى دافئات المنى، سنرجع.. مهما يمر الزمان، وتنأى المسافات ما بيننا، فيا قلب مهلاً، ولا ترتمى، على درب عودتنا موهنا»، بهذه الكلمات عبر الشاعر الفلسطينى هارون هاشم رشيد، أحد أبرز شعراء النكبة، عن حلمه وحلم كل فلسطينى فى العودة إلى أرضه، الذى أصبح يورث على مدار 76 عاماً من الأجداد للأحفاد فى الشتات، بعدما هجّر الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 950 ألف فلسطينى من مدنهم وقراهم فى وقت كان فيه تعداد الفلسطينيين 1.

4 مليون. زاد عدد الفلسطينيين اليوم إلى أكثر من 14 مليون نسمة وخلت مئات القرى من سكانها، بعد أن احتلها المستوطنون ونكلوا بسكانها وارتكب الاحتلال أبشع المجازر التى لا يعادلها أى جريمة حرب أخرى، وما زالت تلك المشاهد حاضرة ليس فى الوجدان الفلسطينى فقط ولكن فى وجدان العالم بأسره، لتقوم دولة الاحتلال الإسرائيلى على مساحة 78% من مجمل فلسطين التاريخية فى عام 1948. منذ العام 1948 وتحمل مصر القضية الفلسطينية على عاتقها، وكانت وما زالت على رأس أولويات القيادة المصرية والشعب المصرى، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، حيث تقف الدولة المصرية دائماً إلى جانب الشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، ودائماً ما تظهر تضامنها مع الفلسطينيين فى كل المحافل الدولية والإقليمية، وساندت كل المبادرات التى تهدف إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان والعنف، وحتى الآن لم تتخل مصر عن نصرة القضية الفلسطينية، وترفض محاولات التهجير، وتعد مصر السد المنيع لجميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ولم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، حيث يشهد التاريخ ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء على مدار سبعة عقود. لشهداء فلسطين السلام ولأسرى فلسطين الصمود والشموخ فكما سطَّر أبطال أبناء الشعب الفلسطينى أسماءهم بأحرف من تضحية فى تاريخ القضية، ما زال هناك من يكتب بصموده ملحمة لا تقل فخراً وشرفاً عن الاستشهاد.. إنها حرب البقاء الأكثر صبراً، البقاء للأكثر إيماناً بقضيته هكذا تنمو زهور الصبار بقليل من ماء الحياة، لتملأ تاريخ الكفاح الفلسطينى والعربى بخضرة التضحية والفداء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال النكبة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا