أول ظهور لفتاة أوبر التجمع عقب الحادث..أم لطفلين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ظهرت أول صورة لـ "فتاة التجمع" التي تعرضت لحادث اعتداء من قبل سائق أوبر أثناء وصولها لمقر النيابة العامة بمدينة نصر بالعاصمة المصرية.
متزوجة وأم لطفلينووثقت صور لحظة وصول ضحية "أوبر"، برفقة شقيقتها سالي، فيما يغطي الشاش الطبي الأبيض يدها. كما تبين أن "فتاة التجمع" متزوجة ولديها طفلان، وتقيم بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وموجودة الآن بالمستشفى لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقت بها من حادث تعرضها للاختطاف ومحاولة الاغتصاب، وأصابتها بجرح غائر باليد نتيجة إمساكها بآلة حادة (سكين)، حاول المتهم تهديدها بها.
فيما اعترف السائق أمام التحقيقات أنه كان يريد التحرش بها إلا أنها قاومته فهرب.
بيان الداخلية
وكانت وزارة الداخلية كشفت ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام سائق سيارة بمحاولة التعدي على سيدة بالقاهرة، وضبط مرتكب الواقعة.
وقالت الداخلية في بيان، مساء الاثنين، إن بلاغا وصل للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من فتاة بعد استقلالها سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض، ما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار.
وأضافت أنه تم ضبط مرتكب الواقعة في حينه، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
أوبر تعلق
في المقابل، علقت "أوبر" على الواقعة، حيث أدانت بشدة سلوك السائق الخطير، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة ضد السائق، بما في ذلك إيقاف حسابه على التطبيق. وأضافت أنه بمجرد إبلاغها بالحادث، تواصلت مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن، وفق وسائل إعلام مصرية.
كما أردفت أنها تعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق، مشددة على أنها عازمة على مواصلة جهودها للتصدي لـ "كافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف".
كشف محامي المتهم في قضية فتاة أوبر تفاصيل جديدة ومهمة في حادث الاعتداء على الفتاة، بعدما كشف محمد جمال الدين محامي المتهم بمحاولة الاعتداء واغتصاب فتاة بمنطقة التجمع التابعة لمحافظة القاهرة، أن موكله حدثت بينه وبين الفتاة مشادة عادية ولم يتم تسجيل أي واقعة اعتداء أو تحرش.
مشادة كلامية وإلغاء الرحلةوأوضح المحامي في تصريحات صحفية، أن المتهم يعمل على السيارة عند أسرة من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 10 مساء منذ عام وأكثر تقريبًا، وخلال تلك المدة لم يصدر منه أي فعل خارج.
كما أضاف أن موكله بعد ساعات العمل مع الأسرة يعمل مع شركة أوبر، وفي يوم الواقعة جاء له طلب من المجني عليها وحصل بينهما نقاش بشأن طريقة الدفع إذا كان بالبطاقة الائتمانية أو نقدًا، فقامت المجني عليها بإلغاء الرحلة فحدثت بينهما مشادة عادية.
وتابع جمال الدين أن موكله فوجئ بخروجها من السيارة، حيث أخذت منه سماعة الأذن الخاصة به التي لا يسمع بدونها، ومن هنا حدثت المشادة.
وأشار المحامي إلى أنه يوجد بالسيارة كاميرات، وأنه تم تسجيل كل شيء وفي حالة قيامه بمحاولة اغتصاب الفتاة سيكون له عقاب واضح، ولكن هذا لم يحدث، قائلًا: "لم يحدث ذلك من موكلي أبدًا".
لم يعترف بشىءوعن اعترافات السائق المتهم، قال محاميه إن التحقيق كان في قسم شرطة مختلف، ولم يقم موكله بالاعتراف بأي شيء في تحقيقات النيابة، مشددًا على أن الموضوع كله يكمن في وجود مشادة بينهما فقط.
كذلك أوضح محامي السائق المتهم أنه قد حضر معه التحقيق ولايزال التحقيق مستمرًا حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيحتفظ بصورة رسمية من تحقيقات النيابة.
وأضاف جمال الدين أنه قد طالب بتفريغ الكاميرات الموجودة بمكان الحادث وتفريغ بطاقة الذاكرة الموجودة داخل السيارة وإحضار الهواتف الموجودة فى التحقيقات الأولية "ليست موجودة في النيابة"، مؤكدًا أنه لا بد من وجود شهود على الواقعة كما ادعت المجني عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبر في مصر اعتداء فتاة أوبر اوبر مصر فتاة التجمع فتاة التجمع اوبر شقيقة فتاة التجمع
إقرأ أيضاً:
دفاع الضابط المعتدى عليه في التجمع: إهانة ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين
ألقى دفاع الضابط المجني عليه في واقعة التعدي عليه بالتجمع الخامس، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الثلاثة، لما ارتكبوه من اعتداء وصفه بـ"الهمجي" على ضابط أثناء أداء عمله.
وأكد، دفاع الضابط، خلال مرافعته أن المتهمين لم يكتفوا بمخالفة القانون بقيادة دراجة نارية دون لوحات أو ترخيص، بل تطاولوا على رجل أمن حاول تطبيق القانون، واعتدوا عليه لفظيًا وجسديًا، بل وقام أحدهم بـ"عضّه".
وأشار الدفاع إلى أن أحد المتهمين استخدم نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل بجهة سيادية، وقال للضابط: "أنا ابن فلان.. متعرفش أنا مين"، في محاولة للترهيب والإفلات من العقوبة.
وأضاف أن ما حدث يُعد استعراضًا للقوة وبلطجة في الطريق العام، موثقًا بفيديوهات مسجلة، مطالبًا المحكمة بمعاقبتهم بأقصى عقوبة ، قائلاً: "من أمن العقاب أساء الأدب.. وهذا الضابط كان يؤدي عمله في حماية المجتمع".
وقال الدفاع في مرافعته إن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل كانت اعتداءً صريحًا على ضابط الشرطة، مؤكّدًا أن أحد المتهمين استغل نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، في محاولة لترهيب الضابط ومنع محاسبته.
وأوضح الدفاع أن المتهمين تعمدوا استعراض القوة وتوجيه الإهانات للضابط في الشارع العام، وسط شهود عيان، بل وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها، مما يعكس استهتارًا بالقانون وبحقوق رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
واختتم المحامي مرافعته بطلب حاسم من هيئة المحكمة: "لا حصانة لبلطجي، ولا حماية لمجرم.. العدالة هي الحصن الأخير للدولة".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط الشرطة بالتجمع الخامس، أن المتهمين تصرفوا بروح استعلاء، خاصة المتهم الأول الذي كرر جملة "أنا متحبسش" وقلل من خطورة قيادته لدراجة نارية بدون ترخيص بقوله: "اعملها إيه يعني؟".
أما المتهم الثالث، إسلام ج، فقد ذهب لأبعد من ذلك بتهديد الضابط مستخدمًا نفوذ والده، قائلاً بصوت عالي: "انت متعرفش أنا ابن مين.. أنا لو قتلت القتيل محدش يعرف ياخدني يا بيه".
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهم التعدي على موظف عام واستعراض القوة وتهديد رجال الأمن.
وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، وتحديد أولى جلسات لنظر المحاكمة.
القصة الكاملة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط شرطة على يد ثلاثة متهمين بالتجمع الخامس أثناء تأدية عمله في الجناية رقم 2003 لسنة 2075، والمتهم فيها ثلاثة شباب قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط النقيب م.ب، أثناء قيامه بحملة أمنية لضبط المخالفات.
في يوم الواقعة قام الضابط باستيقاف دراجة نارية بدون لوحات أو ترخيص كان يستقلها اثنان من المتهمين، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى اعتداء مباشر على الضابط، شمل "الضرب والعض"، حسب ما ورد في أوراق القضية، إلى جانب تهديده واستعراض القوة والتجمهر، وارتكاب أفعال وصفت بـ"البلطجة" في الطريق العام، بمشاركة المتهم الثالث.
ووثقت الواقعة بمقاطع فيديو تم عرضها وتفريغها ضمن تحقيقات النيابة العامة، والتي أظهرت المتهمين وهم يوجهون إساءات للضابط ويمنعونه من أداء مهامه.
وأكدت التحقيقات وجود سوابق جنائية لأحد المتهمين، إضافة إلى محاولات سابقة للتأثير على ضحاياه من خلال التهديد أو الإغراء المالي.
وتضمنت الدعوى اتهامًا لأحد المتهمين باستخدام نفوذ والده، مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، وقيامه بتهديد الضابط بعد الواقعة.
وطالب، عبدالله منصور دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا أن المتهمين تصرفوا وكأنهم "فوق القانون".
وقررت المحكمة المختصة تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة القاهرة الجديدة.