“أكاديمية أنور قرقاش” تستعرض فرصا تعليمية مبتكرة في “عجمان الدولي للتعليم والتدريب”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تشارك أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، في الدورة الحادية عشرة من معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب والذي انطلقت أعماله اليوم وتستمر حتى 16 مايو الجاري.
وتهدف المشاركة إلى تمهيد الطريق أمام الطلبة الطموحين الذين يسعون إلى خوض تجربة تعليمية فريدة في مجالي الدبلوماسية والشؤون الدولية.
وتستعرض الأكاديمية خلال المعرض برامجها المتميزة من خلال مشاركة فرق عملها المتخصصة بقسم التدريب التنفيذي، وقسم البحوث والتحليل، والقسم الأكاديمي.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن المشاركة في معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب تأتي في إطار التزام الأكاديمية بتوفير فرص تعليمية فريدة للطلبة في دولة الإمارات لخدمة وطنهم، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقدم من خلال منصتها في المعرض شرحاً مفصلاً من قبل ممثلين من قسم التدريب التنفيذي وقسم البحوث والتحليل والقسم الأكاديمي حول برامجها المختلفة والبيئة التعليمية المبتكرة التي توفرها والتي تضمن للطلبة تعزيز معارفهم ومهاراتهم بشكل مستمر وتتيح لهم فرصاً لخوض تجارب واقعية في عالم الدبلوماسية.
وأضاف أن الأكاديمية تستعرض في هذا الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام مشاريعها البحثية والدورات التي تقدمها إدارة التدريب التنفيذي وأبرز برامجها الأكاديمية ومتطلبات التسجيل فيها، كما تقدم عرضا حول المناهج الأكاديمية والأساليب المبتكرة التي تتبناها بهدف تعزيز المهارات القيادية والدبلوماسية للطلبة، وتعزيز قدراتهم البحثية والتحليلية، بما يساهم في إعدادهم وتأهيلهم ليشغلوا مناصب رفيعة في مختلف مجالات العلاقات الدولية.
وتقدم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، من خلال مساراتها التعليمية المبتكرة في مجال الشؤون الدولية، مجموعة من البرامج المصممة خصيصاً لبناء القدرات والمهارات وتهيئة الأجيال القادمة من الدبلوماسيين في دولة الإمارات وإعداد المديرين والقادة والباحثين في القطاعين العام والخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
شاركت سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، في جلسة حوارية بعنوان “ما وراء الحدود: دور السياحة في النمو الاقتصادي والترابط الإنساني” والتي نظمت ضمن جلسات حوارات “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص اليوم، حيث حضر الجلسة كل من معالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية؛ ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص؛ ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي.
وناقشت الجلسة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات السياحية الجديدة الهادفة إلى تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد العالمي، ودورها في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية.
كما سلطت الجلسة الضوء على الجهود الداعمة لتعزيز الشراكات وتطويرها بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك أهمية السياحة في دعم ربط المجتمعات بالتراث الثقافي والأثري والحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية.
وقالت سعادة شيخة النويس: “القطاع السياحي لا يقتصر على المساهمة في نمو وتنويع اقتصادات العالم فحسب، بل يُمثل جسراً حيوياً يربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، إلى جانب دوره المحوري في توفير فرص العمل لكافة شرائح المجتمع، إذ أن كل نمو اقتصادي يُترجم إلى فرص وظيفية جديدة، ومن هنا تُبرز أهمية تعزيز التعاون المشترك وتضافر الجهود لمواصلة ابتكار الرؤى والمبادرات المتنوعة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي ودفعه إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يواكب تطلعاتنا المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة”.
وأضافت سعادتها: “تتميز دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط بمقومات سياحية استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وغنى الثقافات وتنوع الحضارات المتعددة، مما يمنحها طابعاً فريداً يجعلها من بين الوجهات السياحية الأكثر جذباً وطلباً على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق تُشكّل “إنفستوبيا – المتوسط” منصة بارزة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية المتميزة التي تتمتع بها هذه المناطق وكيفية استفادة مجتمعات الأعمال منها، وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المجالات السياحية المتنوعة”.
وشددت سعادتها على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خلال المرحلة المقبلة لتبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة.
واستعرضت سعادتها خلال مشاركتها في الجلسة، رؤيتها الجديدة لمستقبل السياحة والهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، بما يضمن استمراريتها للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة، وثانياً بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات، وثالثاً تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية، ورابعاً اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام، وخامساً ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
ونوهت سعادتها إلى أن التحوُّل الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في دفع عجلة نمو القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الواعدة، حيث إن توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية المتقدمة يُسهم بشكل فعّال في تطوير الوجهات والمعالم السياحية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.