«سيب نفسك خالص».. اتحاد الغوص يقدم نصائح للمصيفين لتجنب حوادث الغرق
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قدم الدكتور هشام ربيع، المدير الفني للإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص، بعض النصائح للمصيفين من أجل تجنب حوادث الغرق.
أخبار متعلقة
الأرصاد: ارتفاع في درجات الحرارة الأسبوع المقبل (تفاصيل)
ليه أسيب «اليوروبوند» بفائدة 14% واشتري الشهادات الدولارية الجديدة بـ9%؟ رئيس بنك مصر يرد
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
وقال «ربيع»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إن الغرق يحدث نتيجة عدد من الأسباب منها الخوف، ولكن على رأسها عدم اتباع تعليمات المنقذ الذي يمثل المتحكم الرئيسي للمياه.
وأشار إلى أن المنقذ يحدد أماكن النزول والسن المناسب لنزول مناطق معينة في البحار، وهو الوحيد الذي يستطيع إنقاذ أرواح المواطنين، لافتًا إلى أن إتباع تعليمات المنقذ سيقلل من نسبة الغرق بنحو 90%.
نصائح للمصيفين لتجنب حوادث الغرق
وبين هناك 3 أعلام (الأخضر، والأصفر، والأحمر) ضمن أدوات الإنقاذ من الغرق؛ أولها العلم الأخضر الذي يدل على أمان وضع المياه، إذ يمكن للمواطنين نزول المياه تحت إشراف المنقذ، ويجب على الشواطئ تحديد منطقة للسباحة لا يجب تخطيها، كون أن ما بعدها يشكل خطرًا على أرواح المصيفين.
وأوضح أن العلم الأصفر يشير لوجود موج عالي إلى حد ما، ولكن يمكن نزول المياه واستخدامها مع توخي الحذر، بينما العلم الأحمر يؤكد وجود سحب بالمياه وموج عالي للغاية، ويمنع نهائيا نزول المياه.
وكشف أنه كلما ازدادت مقاومة الشخص الذي يتعرض للغرق كلما ازدادت كثافته، وبالتالي تعرضه للخطر بصورة أكبر، ناصحًا: «لو حصل سحب وزاد عمق المياه، سلم نفسك للمياه، سيب جسمك خالص، والموج هيخرجك بره على الشاطئ».
ولفت المدير الفني للإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص إلى تراجع حالات الغرق مقارنة بالأعوام الماضية بعد الإرشادات والتعليمات الخاصة بمبادرة «مصر بلا غرقى».
حوادث الغرق الاتحاد المصري للغوص الغرقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغرق زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.