مستشار برلماني ينتقد عدم وفاء الحكومة بتعهداتها بإنجاز 129 سدّا تلّيا وصغيرا ما بين سنتي 2022 و2024
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استفسر المستشار البرلماني لحسن نازهي عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، عن سبب عدم التزامها بتعهد سبق أن صرح به الوزير الاستقلالي نزار بركة، المكلف بقطاع التجهيز والماء في البرلمان منذ 2022، قال فيه « إن وزارته تعكف على تسريع وتيرة إنجاز 129 سدا تليا وصغيرا برسم 2022-2024 في كل جهات المملكة ».
وأوضح نازهي في معرض تعقيبه اليوم الثلاثاء على جواب وزير التجهيز بمجلس المستشارين، بأنه إلى حدود شهر مايو 2024، لم يتم بعد تحقيق هذا العدد من السدود كما تم الإعلان عنه.
ويرى بأن هذا التأخر « يثير التساؤل حول فعلية إنجاز 129 سدا الموعودة ومدى صدقية الأرقام المقدمة ».
كما استفسر الحكومة حول عدم تعميم إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الكثير من المناطق، وهل هذا الأمر يقتصر على جهات دون أخرى.
ودعا إلى تحقيق العدالة المجالية فيما يتعلق بالماء الصالح للشرب من حيث الكمية والجودة، وذلك من خلال وضع مؤشرات دقيقة لقياس تأثير المشاريع المائية، وكيفية إدراك تأثير الاستثمارات الضخمة، وقياس مدى إسهامها في تحقيق هذه الأهداف.
ونبه إلى أن العديد من المناطق بالمغرب تواجه مشاكل على مستوى سد الحاجيات من الماء، حيث تتوالى فيها الانقطاعات في التزود بالمياه.
وذكر بأن جماعات في الوسط القروي تعاني صعوبات في الحصول على المياه الصالحة للشرب، حتى تلك القريبة من السدود، مثل الدواوير القريبة من سد الوحدة أو الجماعات المحاذية لسد تودغا بتنغير.
وأشار إلى أن الذي يزيد الطين بلة هو « غياب الدراسات الفنية الضرورية، لنجد أنفسنا من جهة أخرى أمام مس بالحق في جودة المياه، مما يعمق الفوارق المجالية حتى في التمتع بهذا الحق ».
وانتقد إغلاق مصب نهر أم الربيع بشكل نهائي عن البحر، « مما يؤثر سلبا على جودة المياه ويتسبب في انبعاث الروائح الكريهة، لذا لا بد من العمل على فتح مصب أم الربيع بطريقة مستدامة كما أوصت به الدراسات في الموضوع ».
وذكر بالتفاوت الحاصل بين المبالغ المرصودة للاستثمارات والمشاريع بالقطاع المائي، وتلك التي تتعلق بالتسيير وظروف عمل الموارد البشرية، ففي 2022، كانت ميزانية الاستثمار لقطاع الماء حوالي 5 مليارات درهم، مقابل ميزانية التسيير 200 مليون درهم. وفي عام 2024، تضاعفت ميزانية الاستثمار لتصل إلى 10 مليارات درهم، في حين ظلت ميزانية التسيير 218 مليون درهم.
ودعا إلى ضرورة تحسين ظروف عمل أطر الوزارة، وذلك بإحداث نظام أساسي خاص بهم منصف ومحفز، من خلال « استئناف حوار جدي ومنتج لمعالجة قضايا العدالة الأجرية ووضعية الأطر الإدارية من أجل ضمان انخراطهم الكامل في النهوض بهذا المجال ». كلمات دلالية التجهيز السدود الماء نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز السدود الماء نقابة
إقرأ أيضاً:
هرج وفوضى بعمومية الأسنان العادية بعد رفض ميزانية 2023
قررت الجمعية العمومية العادية لنقابة أطباء الأسنان، رفض ميزانية النقابة لعام 2023، بعد طرح المجلس التصويت عليها وكذلك تم رفض موازنة 2025، بأغلبية الأعضاء المشاركين بالجمعية والبالغ عددهم 500 عضو وفق ما أعلنت المنصة مع بدأ أعمال الجمعية.
وعمت حالة من الهرج والفوضي داخل القاعة الرئيسية بدار الحكمة وتعالت الأصوات بشكل مبالغ خاصة بين أعضاء المجلس الحالي والمرشح السابق على مقعد النقيب العام الدكتور محمد بدوي.
وخرجت الجلسة عن السيطرة وسط سوء فهم من الحضور للفرق بين الميزانية والموازنة كون الغالبية من حديثي التخرج، فيما اتهم الحضور الدكتور بدوي بتضليل أعضاء الجمعية العمومية ما أشعل القاعة وزاد من حالة الفوضى.
ووفق بيان لنقابة الأسنان، يناقش جدول الأعمال طبقا للمادة (20) من قانون النقابة رقم (46) لسنة 1969، البنود التالية:
كلمة النقيب العام.التصديق على محضر الجمعية العمومية العادية بتاريخ 6 ديسمبر 2024.تقرير الأمانة العامة ومناقشة السياسة العامة للنقابة.تقرير أمانة الصندوق ومناقشة مشروع الميزانية السنوية التي يعرضها مجلس النقابة واعتمادها.اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية لعام 2023 بعد الإطلاع على تقرير كل من: مراقب الحسابات.الجهاز المركزي للمحاسبات.تعيين مراقب للحسابات.المحول من المجلس للعرض على الجمعية العمومية:مناقشة أزمة تكليف دفعة 2023.مقترح زيادة دعم النقابة العامة للنقابات الفرعية المقدم من هيئة المكتب النقابة.مناقشة أزمة زيادة أعداد القبول بكليات طب الأسنان.ما يستجد من أعمال.