سياسة الأرض المحروقة.. الاحتلال يفجر عمارات سكنية بحي السلام في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، عمارات سكنية ومنازل في حي السلام في عمق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن واصلت الدبابات والجرافات بغطاء كثيف من القصف الجوي التوغل غرب شارع صلاح الدين الذي يفصل شطري المدينة، وفي عمق الأحياء السكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.انتشار الدخان الأسودوأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن الدخان الأسود غطى المناطق الوسطى والشرقية من مدينة رفح، بعد تفجير الاحتلال الإسرائيلي للعديد من العمارات السكنية والمنازل في أحياء السلام والجنينة والشوكة والنصر.
أخبار متعلقة حصيلة جديدة من المدنيين.. توثيق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوعغزة.. استشهاد 42 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على النصيرات وبيت لاهياأزمة إنسانية غير مسبوقة .. شهيد ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على #رفح ومخيم البريج#اليوم | #غزة | #فلسطينhttps://t.co/GHVsw0dqhF— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2024
فيما تواصل الجرافات تدمير البنية التحتية من مدارس ومنشآت ومحطات غاز ووقود، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لتدمير نحو 65% من المنازل في القدس.نزوح نصف مليون فلسطينيوتشير إحصائيات للأمم المتحدة أن عدد الذين نزحوا من مدينة رفح منذ بدء الاجتياح البري من الاحتلال اقترب من نصف مليون فلسطيني، وبات هؤلاء دون خيام ولا طعام منذ عدة أيام، مع مواصلة الاحتلال إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
عادل محمد أبو زينة
كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي
بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.
المشروع القرآني
وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.
وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.
سيادة لبنان
أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.
وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.