#سواليف

وجه #مفتي_سلطنة_عمان #الشيخ_أحمد_بن_حمد_الخليلي، #رسالة لكل #مسلم على وجه الأرض بخصوص #القضية_الفلسطينية، وما يجري في #غزة التي اعتاد على التفاعل معها ودعمها بكل ما يملك من قوة وثبات.

وقال الشيخ “الخليلي” في مقطع فيديو مصور نشر على حسابه عبر موقع”إكس”-تويتر سابقاً- إن قضية الأرض الفلسطينية هي قضية كل #مسلم في أي بقعة من الأرض.

لكل مسلم على وجه الأرض.. pic.twitter.com/Z8QCKTHUAt

مقالات ذات صلة سرايا القدس: أوقعنا قتلى وجرحى من جنود الاحتلال بجباليا 2024/05/15 — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 14, 2024

وأضاف: “يجب على المسلمين جميعاً أن يتعاونوا على تحرير أي جزء من أرض يحتلها العدو ولو كان شبراً واحداً في أي بقعة من مشارق الأرض ومغاربها. وهذا ما يقتضيه معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ترى المؤمنين في تعاونهم وتضافرهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إّذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

وختم الخليلي: “إن قضية المسجد الأقصى، وقضية أرض فلسطين لها أهمية خاصة تفوق كل بقعة في الأرض ماعدا المسجد الحرام وما حوله من حرمه الآمن ، وما عدا الحرم النبوي الشريف”.
مواقف ثابتة

وتعد مواقف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المتعلقة بالقضية الفلسطينية مواقف واضحة وثابتة، فهو يعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية كلها، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني.

ولطالما أعرب الشيخ الخليلي في مناسبات لا تُعدّ ولا تُحصى، عن تضامنه مع حركات التجديد والنهضة في العالم الإسلامي التي تدعو إلى تحرير فلسطين وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967. كما أنه يرفض التطبيع مع إسرائيل ويعتبره خيانة للأمة العربية والإسلامية ولشرع الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مفتي سلطنة عمان رسالة مسلم القضية الفلسطينية غزة مسلم

إقرأ أيضاً:

عُمان خط أحمر.. فلننتبه جميعا

د. أحمد بن علي العمري

هناك كثير من الدول التي تضع أهمية أوطانها أولاً، ومن ضمنها ربما وأشهرها الولايات المتحدة الأمريكية وهو الشعار الذي يرفعه الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولاً"، ومن حقنا كعمانيين أن نقول "عمان أولا" و"عمان خط أحمر".

لقد لاحظت في الآونة الأخيرة بل وحزّ في نفسي اتجاه بعض الكتاب   والمغردين والناشطين الاجتماعيين إلى انتقاد الوضع الداخلي العماني، وهذا حق مشروع لأن سقف الحرية عندنا مرتفع جدا، ولا يوجد عندنا أي مهددات لإبداء الرأي ولله الحمد، وهذا ما لا يوجد في بلدان أخرى، وإن كنت أتفق في بعض المطالب المعيشية الحتمية التي يتفق عليها الجميع دون اختلاف، ولكنني أرفض تماما أن ننشر "غسيلنا" أمام الآخرين وعبر جميع القنوات الإعلامية المختلفة ولدينا القدرات والكفاءات للتغلب عليها، وكذلك لدينا جهات تستقبل أي مظالم وتستمع للرأي مهما كانت حدته، وخاصة إذا كان رأي هادف وذو مدلول ومعنى وطني، وتنصت له بكل تمعن وتتعامل معه بكل احترام وتقدير لمن تبناه، وبعد ذلك لدينا المجالس البلدية المنتخبة في كل المحافظات، ولدينا مجلس عمان بجناحيه الشورى والدولة وهو السلطة التشريعية في بلادنا.

ولذلك، علينا أن نناقش أمورنا بهدوء تام وعقلانية ومنطقية، ونسمع للرأي والرأي الآخر في حوار مثمر لتحقيق المصلحة العامة. ثم إن النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تنتهج هذا النهج، وأي مسؤول لا ينتهج هذا النهج ولا يقوم بمهماته المسندة إليه سيغادر وظيفته،ـ والبديل جاهز وعمان ولّاده ورجالها كثر ولله الحمد، ثم إن مرحلة التشريف المقرونة بالتكليف قد انتهت وانتهى التشريف وبقس التكليف فقط.

لقد شهدنا أول تشكيل وزاري للنهضة المتجددة ونصبر لنرى ثمار ذلك، وبالتأكيد سوف تتوالى التشكيلات مع مرور الوقت.

إن ربنا جلّ في علاه عندما خلق السموات والأرض خلقهما في 6 أيام حتى يعلمنا الصبر والتروي، وهو القادر على فعل ذلك في لحظة بقدرة "كن فتكون".

أما عن الشركات، فأكيد أسندت لمسؤولين ظن فيهم الخير، وبالطبع اجتهدوا ولا يمكن لأي مسؤول أسندت له مهمة إلا ويريد النجاح فيها، فان أصاب قلنا له جميعاً شكراً وجزاك الله خيراً، وإن أخطأ الهدف والمبتغى نقول له مع السلامة، وهذه هي سجية الكون والتكوين الرباني وإرادة الله في خلقه.

لماذا ننظر للجزء الفارغ من الكأس وهو القليل، ولماذا لا ننظر للجانب المليء من الكأس، فهناك شركات كثيرة ناجحة وبامتياز ومربحة، وأذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر أسياد وأوكيو ومطارات عمان والمناطق الخاصة بالدقم ومدائن وكثير غيرها، وجهاز الاستثمار العماني يعمل بكل جدية وتفاني ويدقق ويتابع كل شاردة وواردة خلف هذه الشركات.

لقد حققنا في السنوات الخمس الماضية إنجازات اقتصادية مهمة، وهذا مبشر بالخير لمستقبل أكثر إشراقا، كما شهدت السلطنة تحسنا ملحوظًا ماليا واقتصادياً وارتفع التصنيف المالي العماني دوليا، فلا يمكن أن نعالج جميع أمورنا في ليلة وضحاها.. فالصبر طيب.

أنا اتفهم غيرتكم وحبكم لعمان ووطنيتكم التي لا تضاهى، وليس هذا سوى من حبكم لعمان ونحن جميعاً نحب عمان، والأغلبية الصامتة في المجتمع العماني تحب عمان وجميعنا ندين بالولاء والطاعة لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه.. ولكن لنصبر ونرى ولا نحكم على الأمور في بداياتها ولننتظر ونتحقق من خواتمها.. وسرنا لا يعرفه غيرنا.

تحية لكم جميعا وتحية لسلطاننا الأمين وتحية لأبناء عمان الأوفياء.. حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فندق وشقق موڤنبيك غلا مسقط: أرشد محمود يُكرّم كأحد أكثر المدراء العامين تأثيرًا في سلطنة عُمان
  • 25.3 مليار ريال إجمالي السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية مايو
  • سلطنة عمان شريك فعال في المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية
  • عُمان خط أحمر.. فلننتبه جميعا
  • 4.9 مليار ريال إجمالي إيرادات سلطنة عمان في أول 5 أشهر من العام الجاري
  • سلطات الاحتلال تفرج عن مفتي القدس الشيخ محمد حسين وتقرر إبعاده عن الأقصى
  • سلطنة عمان تتقدم في ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة للسياحة والاستثمار
  • تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»
  • شرطة الاحتلال تعتقل الشيخ محمد حسين مفتي الديار الفلسطينيه من داخل المسجد الاقصى
  • عمان ترحب بإعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين