أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، عن “إطلاق البرنامج الوطني للمشاركة المجتمعية والتواصل المجتمعي، بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية في عدد من مجالات خدمة المجتمع”.

وكشفت السفارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في الفيسبوك، “عن مبادرة “وصول أسهل، مشاركة أفضل”، والتي شهدت التجمع الافتتاحي لمكاتب الأشخاص ذوي الإعاقة التي تم إنشاؤها حديثًا في جميع أنحاء ليبيا”.

وأوضحت السفارة، “أن هذه المكاتب ستُوفر منصة لمجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة لتبادل الرؤى والدعوة إلى الإدماج”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية لدى ليبيا ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري!

قد تبدو فكرة الوقوع في حب روبوت دردشة مثيرة للسخرية للوهلة الأولى، إلا أن علماء النفس يرون أن هذا الميل ليس سوى نتيجة منطقية لطبيعة الإنسان الاجتماعية واحتياجه العاطفي العميق. اعلان

وفقًا لما نشره موقع New Scientist، فإن العلاقات التي تنشأ بين البشر وروبوتات الدردشة لم تعد مجرد استثناءات، بل تعكس ظاهرة آخذة في التوسع. فبعد عقود من التفاعل غير الواعي مع الآلات، يجد بعض الأشخاص أنفسهم ينساقون عاطفيًا نحو ذكاء اصطناعي يتفاعل معهم دون شروط أو أحكام.

ولم يعد التعلّق العاطفي بالذكاء الاصطناعي أمرًا استثنائيًا كما كان في السابق. من طلبات زواج موجهة إلى ChatGPT، إلى مستخدمات يمضين ساعات طويلة في حوارات مع شركاء افتراضيين، تملأ هذه الروايات منصات التواصل الاجتماعي والصحافة.

وإنّ السخرية من هذا السلوك أو تشخيصه على الفور كحالة اضطراب نفسي يغفل عن هشاشة الإنسان النفسية وقدرته على خلق روابط حتى مع كيانات غير حقيقية.

شعار OpenAI يظهر على هاتف محمول أمام شاشة، في بوسطن، 21 مارس 2023. Michael Dwyer/AP من ELIZA إلى ChatGPT

منذ ستينيات القرن الماضي، أظهرت برامج مثل ELIZA وهو أول روبوت دردشة، أن الإنسان قابل لتكوين علاقات عاطفية حتى مع أداة تفاعلية مبرمجة على الردود. ومع تطور النماذج الحديثة مثل ChatGPT، تعمّقت هذه الظاهرة: البعض يشعر بالفقد عندما تُحذف محادثاتهم، وآخرون يتحدثون عن "زواج" من مساعدين افتراضيين.

الوحدة المتزايدة وانتشار تطبيقات المحادثة عزّزا هذه التفاعلات. في بريطانيا مثلًا، يقول 7% من السكان إنهم يشعرون بالوحدة غالبًا أو دائمًا. وفي مواجهة هذا الشعور، يصبح التواصل مع ذكاء اصطناعي يبدو منصتًا ومتفهّمًا، وإن كان مبرمجًا، خيارًا مغريًا. وتفيد منصات مثل Replika بأن غالبية مستخدميها الذين يدفعون اشتراكات تربطهم علاقات رومانسية بذكائهم الاصطناعي.

Related كيف يكشف غوغل أسرار محادثاتك الخاصة مع تشات جي بي تي؟مع تصاعد الغش الأكاديمي.."تشات جي بي تي" يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول "تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفاله

وفي موازاة ذلك، ساهم انتشار اللقاءات العاطفية عبر الإنترنت في طمس الحدود بين الإنسان والآلة. وتشير الأرقام إلى أن 10% من الأشخاص المغايرين جنسيًا و24% من الأشخاص من مجتمع الميم يلتقون شركاءهم عبر الشاشات، ما يجعل من السهل نفسيًا قبول فكرة التعلق بكائن غير بشري.

وقد أكّدت دراسات نفسية متعددة، تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، أن الدماغ البشري يتفاعل اجتماعيًا مع الآلات حتى عند إدراكه أنها ليست بشرًا. وانطلاقًا من هذا الواقع، فإن الوقوع في حب روبوت محادثة أشبه بردّ فعل نفسي تلقائي.

ولكن رغم ما يقدّمه الذكاء الاصطناعي من استجابات ذكية ودقيقة، فإنها لا تملك القدرة على إشباع كامل احتياجات الإنسان العاطفية. فالدراسة الأطول في التاريخ حول السعادة الإنسانية خلصت إلى نتيجة حاسمة: العلاقات الواقعية وحدها من تمنحنا الصحة والرفاه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري!
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • 491 مركزًا.. 35 ألف من ذوي الإعاقة تلقوا خدمات الرعاية اليومية
  • دير الزور تطلق التحضيرات للمؤتمر الأول لدمج ذوي الإعاقة بمجتمعهم
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تحذير هام جداً .. من السفارة الأردنية في واشنطن للأردنيين
  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • صحح مفاهيمك.. تفاصيل مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس