البرلمان العربي: شعوب العالم الحر باتت أكثر دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية وأكثر إدراكاً لطبيعة الاحتلال الإجرامية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد البرلمان العربي أن شعوب العالم الحر أصبحت أكثر وعياً ودفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بسبب المجازر وجرائم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال البرلمان في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية، نقلته وكالة وفا: إنه على الرغم من آلاف الشهداء والجرحى الذين خلّفتهم هذه الجرائم، إلا أنها تسببت في تحول نوعي غير مسبوق لنظرة شعوب الكثير من دول العالم إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك في إدراكهم للطبيعة العنصرية والإجرامية لكيان الاحتلال.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياتهما والتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية، والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، التي تأذن لشريعة الغاب بأن تسود وتقوّض قيمة القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ودورهما.
بدورها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها في هذه المناسبة ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة الاحتلال على ما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال واقعا على الشعب الفلسطيني.
وجددت المنظمة دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: الموقف المصري ثابت في تأييد القضية الفلسطينية
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية محور اهتمام الدولة والقيادة والمؤسسات المصرية، مرددا: «منذ بداية الأزمة في غزة، فإن للموقف المصري ثوابت تدور حولها الدبلوماسية المصرية في تأييد الأشقاء الفلسطينيين».
ثوابت الدولة المصريةوأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الثوابت تتمثل في إدخال وإنفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على إيقاف إطلاق النيران وتبادل الأسرى، معربا عن أمله في حدوث حراك في لبنان وغزة، ولكن إسرائيل تراوغ.
مصر لا تتأخر عن دعم القضية الفلسطينيةوتابع:«جرى عقد لقاءات متعددة واتصالات على مستوى القمة مع دول المختلفة، والكثير من دول العالم تقدر الموقف العالم»، موضحًا أن مصر لا تألو جهدا في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وتمت الإشارة من جانب مصر مع بداية الأزمة إلى ضرورة احتواء هذه الأزمة، لأن عدم ذلك سيؤدي إلى توسيع نطاقها.