مدير عام مستشفيات غزة: وقف إمداد الوقود عن مستشفيات غزة يهدد بوقف خدماتها بالكامل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد مدير عام مستشفيات غزة محمد زقوت، اليوم الأربعاء أن وضع المستشفى الأوروبي في قطاع غزة "استثنائي" و"خطير"، في ظل تعمد قوات الاحتلال وضعه في حالة أزمة دائمة لأنه يعد المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات صحية متكاملة بالقطاع.
وأوضح زقوت - في مداخلة لقناة (الحرة) الأمريكية - "إن المستشفى الأوروبي كان يحتاج 3 آلاف لتر سولار يوميا، ولكن مع غلق معبر رفح، توقف هذا الإمداد تماما"، لافتا إلى أن وقف إمداد الوقود عن مستشفيات غزة يهدد بوقف خدماتها بالكامل.
وأشار إلى أنه تم إمداد المستشفى الأوروبي حاليا بكميات محدودة من الوقود لإعادة تشغيله مرة أخرى، لافتا إلى أن هناك صعوبة كبيرة في الوصول للمستشفى الإندونيسي بسبب القصف المستمر.
وقال "إن المستشفى الخيري يقدم الخدمة في منطقة شمال غزة بالإضافة إلى المستشفى الأهلي، وجار إعادة تشغيل مستشفى ناصر في خان يونس الذي يعمل بشكل جزئي في الوقت الحالي".
وأضاف أن الطواقم الطبية تعمل تحت خط النار في جميع مشافي القطاع في ظل وجود قصف عنيف، لافتا إلى أن هناك ساعات قليلة فقط تفصل بين القصف وعملية الإخلاء.
وحول اتهام إسرائيل بعدم صحة إحصاءات القتلى والجرحى الفلسطينيين، وهو ما نفته منظمة الصحة العالمية، أوضح زقوت أن السجلات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والمستشفيات، واضحة ومكشوفة للجميع بكل شفافية، وبياناتها دقيقة، فهناك ما يزيد على 25 ألف شهيد تم تسجيلهم بشكل رسمي، في حين لا يزال هناك 10 آلاف قتيل تحت الأنقاض لم يتم تسجيلهم حتى الآن.. مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لم يجهز المستشفيات الميدانية التي قال إنه سيستحدثها في منطقة المواصي.
مُفتي الديار الفلسطينية يُحذر من خطورة حرب دينية تلوح في الأفق
حذر المُفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم /الأربعاء/، من حرب دينية تلوح في الأفق؛ لأسباب جلية وعلى رأسها العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحامه، ورفع أعلام دولة الاحتلال في ساحاته، وتأدية طقوس تلمودية في باحاته، إضافة إلى إعاقة دخول المصلين المسلمين إليه.
وأوضح المفتي، في بيان صادر عنه، أن تصاعد اقتحامات جنود الاحتلال والمُستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يمثل عدوانًا صارخًا يهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني والسياسي، لخلق واقع جديد فيه، مؤكدا أن هذه الاقتحامات لن تنال من قدسية المسجد الأقصى المبارك، ومن كونه مسجدًا للمسلمين وحدهم؛ لكنها تعبر عن الكثير من أوجه العدوان، مُحملًا سلطات الاحتلال عواقبها التي تزيد نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتندرج في إطار إطباق السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير عام مستشفيات غزة مستشفيات غزة مستشفیات غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.