لابيد: الهجوم على قوافل المساعدات لا يخدم سوى "حماس"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة "لا يخدم إلا مصالح "حماس"، ويضر بأمن الدولة".
وفي منشور عبر حسابه على منصة "أكس"، كتب لابيد: "أعمال الشغب العنيفة واعتراض شاحنات المساعدات من قبل مجموعة "Tzav 9" هي هجوم مباشر على أمن الدولة وعلى علاقات إسرائيل الدولية ولا تخدم سوى مصالح حماس"، مضيفا: "لن ننتصر مع هذه الحكومة الفاسدة".
ההתפרעות האלימה וחסימת המשאיות של אנשי ״צו 9״ היא פגיעה ישירה בבטחון המדינה, ביחסים הבינלאומיים של ישראל ומשרתת רק את האינטרסים של החמאס. עם הממשלה המופקרת הזו לא ננצח.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) May 15, 2024وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص بعد الاعتداء على قافلة مساعدات أثناء مرورها بالضفة الغربية في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة، وقاموا بإتلاف المساعدات.
ويعارض هؤلاء المستوطنون إيصال المساعدات إلى غزة طالما أن 132 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس، معتبرين أن "المساعدات يجب أن تستخدم كوسيلة ضغط لإعادة الرهائن، خصوصا أن حماس تستغل هذه المساعدات".
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، أعلنت مجموعة "Tzav 9" مسؤوليتها عن منع قافلة المساعدات أثناء مرورها عبر حاجز ترقوميا في منطقة تلال الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة مساعدات إنسانية يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.