لولو تتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي-الوطن:
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، أبرمت مجموعة اللولو شراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، لزيادة فرص السوق وتعزيز الابتكار.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الصدد من قبل سليم إم إيه، مدير مجموعة اللولو وسعادة عبد الباسط الجناحي، الرئيس التنفيذي لقسم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دائرة التنمية الاقتصادية، بحضور رأفت رضوان وهبة، مدير إدارة تطوير المشاريع، وجيمس ك.
ومن أبرز نقاط هذه الشراكة ما يلي:
1. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة: تهدف المبادرة إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بفرص لتوسيع قنوات مبيعاتها ضمن الشبكة الكبيرة من متاجر لولو هايبرماركت في جميع أنحاء دبي.
2. الأولوية في التسجيل لأعضاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دبي: سيحصل أعضاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دبي على الأولوية في التسجيل كبائعين، مما يسهل الوصول إلى فرص السوق.
3. الترويج من خلال منصة لولو: ستستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من الدعم الترويجي من خلال الوصول الواسع لمنصة اللولو، مما يعزز تواجدها في السوق وآفاق النمو.
وفي معرض حديثه عن التعاون، قال سليم إم إيه، مدير مجموعة اللولو:”نؤمن دائمًا بدعم رواد الأعمال والكيانات التجارية المحلية، ومن خلال هذه الشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، نعتزم مساعدة ودعم رواد الأعمال الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة لبناء مشاريعهم وتوسيع نطاقها.
وتهدف لولو إلى خلق بيئة داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح والمساهمة في مشهد الأعمال النابض بالحياة بالشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
زراعة الزعفران في المفرق.. قصة نجاح زراعية وريادية تفتح أبواب فرص العمل والسياحة الزراعية
صراحة نيوز- شكّلت زراعة الزعفران إضافة نوعية للتطور الزراعي الذي تشهده محافظة المفرق عبر السنوات الماضية، حيث دخلت هذه الزراعة الريادية والنوعية لتكون إحدى الزراعات المتنوعة التي تحتضنها المحافظة التي باتت تضم العشرات من المزارع النموذجية الحديثة إلى جانب الزراعات التقليدية.
وتتربع على سفوح مرتفعات منطقة “دحل” الواقعة غرب محافظة المفرق أبرز مزارع الزعفران، لتُشكل منطلقًا نوعيًا لزراعة الزعفران في المحافظة، وهي تُصنَّف ضمن الزراعات الريادية على مستوى المنطقة والعالم.
وأكد صاحب مزرعة “زعفران الأردن” عادل صبح، أن فكرة زراعة الزعفران في محافظة المفرق بدأت كفكرة صغيرة في أرض محدودة لا تتعدى 200 متر مربع، ووصلت اليوم إلى 20 دونمًا موزعة بين تجارب بحثية ومساحات إنتاجية، لافتًا إلى أن المساحة لم تكن مجرد نمو زراعي بل كانت نموًا في الخبرة.
وأوضح صبح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن زراعة الزعفران في المملكة تؤكد أن الأردن قادر على صُنع قصص نجاح جديدة وتحويل الفكرة إلى مشروع وطني وفتح الأبواب لفرص عمل جديدة ولمنتجات ذات قيمة مضافة وسياحة زراعية فريدة.
وأشار إلى أن مشروع مزرعة الزعفران أسهم خلال السنوات الماضية في خلق فرص عمل لحوالي 20 سيدة في أعمال الزراعة والقطف والتعشيب، مما ساعد في تحسين مستوى أسرهن الاقتصادي.
يُذكر أن مزرعة “زعفران الأردن” احتضنت في وقت سابق، مهرجان الزعفران الثاني الذي شكل مساحة ريادية تجمع المزارعين والمهتمين والباحثين بالزعفران.
وأكد صبح أن المزرعة في المراحل الأخيرة لاستحداث مركز للتعليم والتدريب على زراعة الزعفران وتقنياته، وهو ما سينعكس إيجابًا على إكساب من لديه الرغبة بالانخراط في هذا النوع من الزراعات الريادية والنوعية والخبرات اللازمة لزراعة الزعفران.
وأوضح أن مؤسسة الإقراض الزراعي كان لها دور فاعل في فتح الباب أمام الأسر والكوادر الزراعية للدخول في مجال زراعة الزعفران من خلال منح قروض بدون فوائد تصل إلى 15 ألف دينار، مما سيسهم في التوسع في زراعة الزعفران على مستوى الأردن.
وأعرب صبح عن أمله من أصحاب القرار بالعمل على تشجيع وتوسعة زراعة الزعفران في الأرياف الأردنية، وذلك لتخفيض نسبة الفقر والبطالة واستغلال الأراضي بكلف معقولة ومردود عالٍ ينعكس إيجابًا في تقليل الهجرة من الأرياف إلى المدن.