سفير الاتحاد الأوروبي: مصر تقوم بدور حاسم ومهم منذ اندلاع الصراع بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن مصر تقوم - منذ اندلاع الصراع فى قطاع غزة - بدور حاسم ومهم على مختلف الأصعدة سواء فيما يتعلق بالمفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، أو إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال كريستيان بيرجر - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إن مصر تقوم بدور إيجابي للغاية فى التفاوض من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وهو دور محل تقدير كبير من جانب الإتحاد الأوروبي.
ولفت إلى الدور الذى تقوم به مصر أيضًا من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقال: منذ الأسبوع الأول من اندلاع الصراع قامت مصر بفتح مطار العريش لاستقبال الطائرات التى تحمل على متنها المساعدات الإنسانية التى يتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصرى تمهيدًا لإيصالها إلى الفلسطينيين فى غزة، وأيضا لاستقبال الأشخاص الذين عبروا من غزة، مشيرا إلى أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أعرب مرارًا عن تقديره الكبير للدور المصرى فيما يتعلق بالوضع فى غزة.
وحول رؤيته لخطورة الوضع الحالي فى قطاع غزة وخاصة فى مدينة رفح الفلسطينية. قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إن رفح تعد نقطة عبور هامة للغاية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤكد دومًا على وجوب فتح معبر رفح من الجانبين.
وأضاف أن مصر داعمة بشكل مفيد للغاية لإبقاء المعبر مفتوحًا، ولكن خلال الأسابيع الماضية نرى أن المساعدات الإنسانية تصل وتتوقف، معتبرًا أن رفح تعد "خط الحياة" بالنسبة للفلسطينيين فى قطاع غزة والذين هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بما فى ذلك الغذاء والمياه والدواء.
وحول الإجراءات العملية التى يجب اتخاذها فى هذا الصدد، أكد السفير بيرجر أن الاتحاد الأوروبى يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية ليس عبر رفح فحسب ولكن أيضا من خلال الميناء البحرى عبر قبرص وأيضا تلك التى تصل من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع.
وحول ما إذا كان يرى أنه من الممكن إعادة تفعيل بعثة المراقبين (الأوروبية) للمساعدة الحدودية، قال السفير بيرجر إنه فى نوفمبر عام ٢٠٠٥ قام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثة مراقبين للمساعدة الحدودية فى رفح (٢٠٠٥-٢٠٠٧) وكانت بعثة مدنية تتكون من أكثر من مائة (من ضباط الشرطة وشرطة الحدود والجمارك)، وكانت مهمتها تتمثل فى الإشراف على تنفيذ الإتفاق بين إسرائيل وفلسطين بالنسبة لحركة عبور الأفراد فقط وليس للبضائع، ولكن عقب تولى حماس السلطة فى قطاع غزة فى عام ٢٠٠٧، أعلن رئيس البعثة الاوروبية الحدودية تعليقًا مؤقتًا للعمليات عند المعبر، لأننا لم نتعامل مع حماس.
وقال بيرجر إن مهمة البعثة لا تزال "على قيد الحياة".. وبالتالى فإنه إذا ما كان هناك إتفاق بين الجانبين، وإذا ما طلبا ذلك، وإذا كانت البعثة مفيدة، فإن الإتحاد الأوروبي بالطبع سينظر فى ذلك.
وعما إذا كانت هناك جهود حاليا فى هذا الاتجاه.. أشار السفير بيرجر إلى أن الحديث عن إعادة هذه المهمة بدأ منذ أكتوبر الماضى، ولكن لم تتخذ أية إجراءات فى هذا الصدد، والأمر يتوقف على الوضع.
وأوضح قائلا إن البعثة لم تنهِ مهمتها ولكنها كانت قد عُلِقَت بشكل مؤقت، وإذا ما رأت الأطراف المعنية انها ستكون مفيدة، فأنا متأكد من أن الإتحاد الأوروبي سينظر فى ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير الاتحاد الأوروبي الصراع بغزة مصر الصراع في قطاع غزة سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة المساعدات الإنسانیة الاتحاد الأوروبى فى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا تاريخيًا لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون حواجز مادية، بعد سنوات من المفاوضات الصعبة. اعلان
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا سياسيًا يوم الأربعاء يهدف إلى ضمان استمرار تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون وجود أي حواجز مادية.
ووصف المفوض الأوروبي ماروش شيفتش الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي حقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وكذلك للمملكة المتحدة وجبل طارق"، مشيرًا إلى أنه جاء بعد "اجتماع ناجح" مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ورئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو.
بدوره، وصف لامي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من الشهر الجاري بأنه "حل عملي يحمي السيادة والوظائف والنمو"، مؤكدًا أن مصالح جبل طارق - كجزء من المملكة المتحدة - كانت في صميم الاتفاق.
Relatedإسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدوديرسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارقالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارقتعمل المملكة المتحدة وإسبانيا منذ سنوات على التوصل إلى اتفاق يضمن مرور الأشخاص والبضائع بسلاسة عبر الحدود البرية بين إسبانيا والإقليم البريطاني، إلا أن أحد أبرز القضايا العالقة كان يتعلق بكيفية إدارة حدود جبل طارق.
وكانت جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
يذكر أن جبل طارق، وهو إقليم يقع خارج البر البريطاني، تم تسليمه إلى المملكة المتحدة عام 1713، لكن إسبانيا لا تزال تطالب به كأرضٍ لها.
ويقضى الاتفاق بإزالة جميع الحواجز المادية وعمليات التفتيش والضوابط على الأشخاص والبضائع عند نقاط العبور البرية بين إسبانيا وجبل طارق، مع إجراء عمليات تفتيش في الموانئ والمطارات لكل من البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة