العراق يعلن وصول توتال الفرنسية: سنوقف حرق الغاز بشكل عاجل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، اليوم الأربعاء، عزم الوزارة على تنفيذ المشاريع النفطية الاستراتيجية، فيما أشار الى أن مشروع جنوب العراق سينهي حرق الغاز بخمسة حقول نفطية.
وقال السواد في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة توتال الفرنسية وصلت الى العراق"، مبينا أن "هنالك مشروع معجل للشركة يتمثل بإيقاف حرق الغاز بشكل عاجل في المنشآت الحالية".
وأضاف، أن "الاتفاق مع (توتال) ينص على تنفيذ مشروع معجل لاستثمار الغاز خلال فترة لاتزيد على سنة"، لافتا الى أن "مشروع توتال أو مشروع العراق المتكامل هو مشروع بيئي بامتياز باعتباره يوقف حرق الغاز في خمسة حقول نفطية بطاقة 600 مليون قدم مكعب وتوظيفها بتوليد الطاقة الكهربائية"،
وتابع، ان "هنالك مشروعين مهمين أحدهما هو انشاء محطة كهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 100 ميكا واط والتي تعتبر من المحطات الكبيرة في المنطقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حرق الغاز
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
أفاد مكتب المدعي العام في دائرة نانتير الفرنسية بتعرض حاخام لهجوم وإصابة في رأسه، اليوم الجمعة، بعدما ضربه رجل بمقعد بينما كان جالسا في شرفة أحد المقاهي في ضاحية بالعاصمة باريس.
وتم احتجاز المشتبه به لدى الشرطة ويجرى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل عنف جسيم.
وتم نقل الحاخام إلى المستشفى لكنه خرج لاحقًا، وفقًا لما ذكره جان كريستوف فرومانتان، عمدة بلدية نويي سور سين، التي تقع على الأطراف الغربية لباريس.
وكانت كدمة كبيرة على الجانب الأيمن من جبهة الحاخام، بدأت تتحول إلى اللونين الأسود والأزرق، واضحة بشكل كبير، خلال مقابلة أجراها مع قناة "سي نيوز" الفرنسية.
وقال عمدة بلدية نويي سور سين إن هناك تقارير تشير إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 28 عامًا هو رجل من أصل فلسطيني يحمل وثائق ألمانية وكان في فرنسا بشكل مؤقت فقط.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل ولد في رفح جنوبي قطاع غزة وكان يحمل تصريح إقامة مؤقت في ألمانيا، وكان غير مسلح لكنه كان يحمل نسخة من القرآن.
وقال الحاخام لقناة "سي نيوز" إنه كان قد رتب لقاء مع شخص للحديث في المقهى عندما شعر فجأة بضربة على مؤخرة رأسه.
وفي البداية، ظن أن شيئا قد سقط من سقف المقهى.
وذكر أنه تألم من تعرضه للهجوم لأنه كان يرتدي غطاء رأس يهودي "كيباه" وكان يمكن التعرف عليه كيهودي. وأضاف أن الدين لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا للعنف.
وكان الحاخام قد تعرض لهجوم قبل أسبوع، حيث تعرض للضرب المبرح من جانب ثلاثة أفراد مخمورين في منتجع دوفيل الساحلي الواقع شمالي فرنسا.