اختتام مؤتمر (GREAT Futures) بالتأكيد على تعزيز الشراكة السعودية البريطانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اختتمت في الرياض اليوم، أعمال مؤتمر “GREAT Futures” بحضور 2200 من المعنيين بالشأن الاقتصادي من الجانبين السعودي والبريطاني، تقدمهم معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن يرافقه 4 وزراء، فيما شارك في المؤتمر 10 وزراء سعوديون.
وأشار معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية في مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن المؤتمر جاء وفق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك، التي تتجه نحو تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وأضاف أن المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين شهد عقد أكثر من 20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً، وتوقيع 13 اتفاقية، وإقامة 50 جلسة حوارية تحدث فيها 130 مشاركاً، وتنظيم 10 ورش عمل شارك فيها أكثر من 400 مشارك تناولت المبادرات الخاصة بأعمال اللجنة الاقتصادية الاجتماعية بملجس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني في 13 قطاعاً اقتصادياً أبرزها السياحة، الثقافة، التعليم، الصحة، الرياضة، والاستثمار، التجارة والخدمات المالية.
وبين القصبي أن المؤتمر حقق هدف تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية البريطانية، وأن الإقبال الواسع لحضور المؤتمر والعدد الكبير للمشاركين في أعماله يعطي مؤشراً على الأثر الإيجابي الذي من شأنه المساهمة في تطوير التجارة والاستثمار المتبادل، خاصة وأن نحو 70% من الوفد البريطاني المشارك كانت هذه زيارتهم الأولى للمملكة، وأن أغلب الجلسات واللقاءت المتنوعة أشارت إلى أن المملكة المكان الأمثل للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية نتيجة توفر الفرص وتنوعها، إلى جانب التحولات التي يشهدها الاقتصاد السعودي، وتركيزه على القطاعات الناشئة والواعدة وعالية النمو.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصحة”: على الراغبين في الحج من داخل المملكة أخذ واستكمال جرعات التطعيمات وتوثيقها في “صحتي”
من جانبه أشار معالي وزير الاستثمار البريطاني اللورد دومينيك جونسون إلى أن المؤتمر أتاح فرص التواصل بين قطاعي الأعمال في البلدين، لافتاً إلى أن هذا دليل على قوة العلاقة الاقتصادية بين الجانبين، وعلى حجم الفرص الهائلة التي يتمتع بها الاقتصادين السعودي والبريطاني.
يُذكر أن مبادرة “GREAT Futures” تستمر فعالياتها على مدار 12 شهراً المقبلة، وستشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.