أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني يعيش أطول مأساة إنسانية في التاريخ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب الفلسطيني يعيش أطول مأساة إنسانية في التاريخ، موضحًا أن هذه المأساة والنكبة الفلسطينية امتدت من عصر الأبيض والأسود إلى عصر الألوان، ولكنها قضية لن تموت لأن هناك شعب يدافع عنها وله مطالب عادلة ضد الظلم وضد الاحتلال وضد إنكار حقوق الإنسان.
القضية أصبحت أمام العالموأوضح «كمال»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من الدول التي حاولت أن تضع هذه القضية الفلسطينية في الظلام لفترة طويلة من الزمن، إلا أن هذه القضية أصبحت أمام العالم كله والشعوب قبل الحكومات، مؤكدًا أن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي نتيجة للحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الأولى والاخيرة عند ما يحدث، وهي سلطة الاحتلال، ويعني الكثير من المحليين لا يريدون ذلك كلمة الاحتلال، مشددًا على أن الدولة المحتلة هي إسرائيلي وهي التي تتحمل المسئولية قبل طرف أخر، مشددًا على أن إسرائيل ليست الطرف الشرعي الذي يجب أن يكون على الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فلسطيني حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
أكد الخبير الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم، في ظل ما وصفه بـ"الوحشية الإسرائيلية".
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي عبر شاشة الحدث اليوم، أن هناك مبعوثا أمريكيا يتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، كما طلب عقد لقاء مع المبعوثين المصري والإسرائيلي.
وربط فرج هذه التحركات بـالاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أبلغه الرئيس السيسي أهمية "فعل أي شيء لوقف إطلاق النار قبل حلول عيد الأضحى المبارك".
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي أبلغ الولايات المتحدة بناء على مكالمة الرئيس السيسي بهذا الأمر، ما دفع واشنطن لإرسال وفودها إلى الدوحة. وعبر فرج عن أمله في أن تشهد الساعات المقبلة توافقًا على المقترح القائم حاليا.
وتابع قائلا : أن هناك آمالا بأن يشهد اليومان المقبلان التوصل لاتفاق، وأن تتحلى حركة حماس بـ"المرونة" حتى يتم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ثم مناقشة الملفات الأخرى.