ينطلق الأسبوع المقبل.. تعرف على تاريخ نشأة معرض زهور الربيع
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تنطلق فعاليات معرض زهور الربيع في دورته الـ 91 الأسبوع المقبل بالمتحف الزراعي بالدقي، حيث يعد من أهم الأحداث الثقافية والاقتصادية في المنطقة.
عاجل.. موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد .. والأرصاد تُحذر المديرة الإقليمية لليونيسف : التصعيد في غزة يعمق معاناة مئات آلاف الأطفال معرض زهور الربيعمعرض زهور الربيع
وتستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لإطلاق معرض زهور الربيع حيث يتم حاليًا الترتيب لكافة الامور الفنية الخاصة بالمعرض، فضلا عن تلقي الطلبات من الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة في معرض هذا العام.
ويحرص الكثير من المواطنين على زيارة معرض زهور الربيع للاستمتاع بمشاهدة الزهور والنباتات والأشجار التي تعد فريدة من نوعها.
تاريخ نشأة معرض زهور الربيع
ويرجع تاريخ إنشاء معرض زهور الربيع إلى عهد السلطان حسين عام 1914م، أي منذ 109 عامًا، ولكن تم افتتاح المعرض بشكل رسمي عام 1934 تحت إشراف وزارة الزراعة.
وقد تم إنشاء حديقة الاورمان التي كانت تحتضن المعرض في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875م على مساحة حوالى 28 فدانًا، وتعد من أكبر الحدائق النباتية في العالم، وتحتوي على 1200 تنوع نباتي تضمه الحديقة ومجموعة نادرة من الأشجار والنخيل.
أكبر معرض في المنطقة العربية
ويعتبر المعرض الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، حيث تقيمه وزارة الزراعة سنويا للعام الـ 91 عاما، والذي يعتبر حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين والأشقاء العرب، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق.
كما يشارك في المعرض كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
ويضم المعرض هذا العام ما يقرب من 200 عارض في مجال نباتات الزينة والزهور والأشجار وكل مستلزمات إنتاج البساتين وتنسيق الحدائق والصبار ومعرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة 30% في اطار دور وزارة الزراعة لتوفير السلع بأسعار مخفضة الأمر الذي يساهم في رفع العبء عن كاهل المزارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زهور الربيع المتحف الزراعي وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي معرض زهور الربیع وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
شراكات استراتيجية تعزز مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة (وام)
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب قائمة رعاة وشركاء الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يحتفي بالتنوع الثقافي العالمي خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، ويقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة الثقافية والجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل التفاعلية، ويعرض مجموعة واسعة من أحدث الإصدارات العربية والعالمية.ويحظى المعرض الذي يرفع هذا العام شعار «هكذا نبدأ» بدعم نخبة من رواد قطاعات استثمارية واقتصادية وتنموية منهم «اتصالات من إي أند» الراعي الرسمي، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» الشريك الإعلامي الرسمي و«مركز إكسبو الشارقة» الشريك الاستراتيجي إلى جانب «مجموعة المروان» و«مجموعة بيئة» و«أرادَ» و«بنك الاستثمار» و«سكيبلي»، حيث يسهم كلٌ من هؤلاء الشركاء في تعزيز مكانة المعرض كمنصة عالمية رائدة تحتفي بالثقافة وتدعم الابتكار وتعزز من أهمية القراءة.
وتوفر «اتصالات من إي آند» أحدث حلول الاتصالات والخدمات الرقمية المبتكرة في الدولة مما عزز مكانتها المتميزة في مشهد الاتصالات والتحول الرقمي في حين تعنى «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بتنمية القطاع الإعلامي في الإمارة، وتطوير الكوادر الإعلامية الوطنية، أما «مركز إكسبو الشارقة»، يُعد واحداً من أقدم مراكز المعارض في الإمارة والدولة الذي عزز مكانة الشارقة على خريطة صناعة المعارض الدولية ويحتضن كبرى المعارض والمهرجانات الدولية السنوية. وتتضمن قائمة الرعاة والشركاء «مجموعة المروان» المتخصصة عالمياً في مجالي الإنشاءات والعقارات في رعاية جائزة ترجمان التي تحتفي بالترجمات المتميزة للأدب والأعمال الثرية وتعمل على تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
وتنضم مجموعة بيئة كشريك للاستدامة خلال المعرض لريادتها في مجال الابتكار البيئي لتعزيز توجهات المعرض على تعزيز مفاهيم الاستدامة والمبادرات الخضراء، وتشارك مجموعة أرادَ المطور العقاري الرائد كشريك في التنمية، ويأتي بنك الاستثمار المؤسسة المالية المرموقة كشريك مصرفي لضمان تقديم خدمات مالية موثوقة وعالية الجودة، وتلعب «سكيبلي» دوراً مهماً كشريك حيث تُعرف بحلولها الآمنة للدفع عبر الهواتف المحمولة للمدارس باستخدام البطاقات البنكية.
وأكدت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن التزام الرعاة يشكل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة المعرض كمنصة عالمية للتبادل الثقافي والاحتفاء بالأدب، حيث تساهم هذه الشراكات في نجاح المعرض وتوسيع نطاق تأثيره، مما يمكننا من تعزيز أهمية الكتاب والتواصل مع المجتمعات وخلق تجارب ملهمة تربط بين الشعوب من جميع أنحاء العالم.